توقعت الحركة الشعبية أن تفوز ب60% من مقاعد الخرطوم خلال الانتخابات المقبلة، وباقتسام مقاعد جنوب دارفور مع الوطني وعبدالواحد نور، وقالت: إنه لن يفوز غيرها في الجنوب، وأبيي، وجنوب النيل الأزرق، وجبال النوبة. وحذر القيادي البارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان، والناطق الرسمي باسمها ين ماثيو من أجندات ومطامع دولية تهدد سلامة الأراضي السودانية، وقال: اجتهدنا ودعونا القوى السياسية لمؤتمر جوبا لتدراس المهددات التي تواجه الوطن والخروج برؤية قومية مشتركة لأننا لا نريد تحمل المسوولية التاريخية، بجانب رغبتنا في تحمل الأحزاب والقوى السياسية الأخرى لمسؤوليتها في دعم خيار الوحدة الجاذبة، وألا تترك مسؤولية ذلك للشريكين فقط. ونفى تخوف الحركة من خوض استحقاقات الانتخابات المقبلة، لأنهم لايريدون أن تكون الحركة مطية للقوى السياسية المختلفة، وأكد قدرة حركته على خوض الانتخابات المقبلة بمفردها دون التحالف مع أية قوى حزبية أخرى. وقال: إن التحالفات السياسية ستكون في مرحلة لاحقة بعد قيام الانتخابات تفادياً لصعود تلك القوى إلى سدة الحكم على أكتاف الحركة، وأوضح ين ماثيو ل(آخر لحظة) أن مؤتمر جوبا خصص لمناقشة القضايا التي تمر بها البلاد لأنهم يخشون المسؤولية التاريخية، خاصة أن البلاد، حسب رأيه، مقبلة في اتجاه الصوملة والبلقنة، ونفى أن يكون المؤتمرالذي عقد في جوبا لعقد التحالفات السياسية لخوض الانتخابات المقبلة. وقلّل القيادي البارز في الحركة الشعبية، والناطق الرسمي باسمها من تأثير انشقاق الدكتور لام أكول، وقال: إن تاريخ الأخير مليء بالانشقاقات والتقلبات. وأشار إلى أن هناك فرصاً سانحة لاغتياله أوتصفيته إن كانت الحركة تريد ذلك. وأرجع ماثيو الأنباء التي تحدثت عن مخططات لاغتيال أكول إلى أكول نفسه، وقال: هو من يطلق هذه الشائعات، ليخلق رواجاً لنفسه، واعتبر ماثيو أن أكول ليس مهماً حتى تفكر الحركة في تصفيته. وطالب الرئيس عمر البشير بتكوين لجان للتحقيق في الفساد وكبت الحريات في كل أنحاء السودا