خرجت علينا المخرجة المصرية التي يصفونها بالمثيرة للجدل ونصفها نحن بالمجنونة.. إيناس الدغيدي.. خرجت علينا هذه المرة بفتوى جديدة من فتاواها الشيطانية وقالت.. إن العلاقة الزوجيه ليست حلالاً في كل الحالات، وخاصة إذا كان الزواج من غير حب.. فالزوجة من وجهة نظرها وفكرها المريض تكون مكرهة أو مجبرة على معاشرة زوجها... وهي بالتالي بائعة نفسها للزوج. وقالت الدغيدي التي كانت تتحدث لبرنامج (آخر من يعلم) بقناة (ام بي سي) الخميس.. أنها تكتئب عند رؤية المحجبات وعندما يحدثها أحد عن الحجاب.. وقالت بكل تبجح أنها لا تنوي أن ترتديه في يوم من الأيام ولا تتخيل نفسها به.. وعبرت عن إعجابها الشديد بهدى شعراوي لأنها خلعت الحجاب عن المرأة.. وواصلت الدغيدي نشر سمومها بقولها إن حجاب الممثلة حنان ترك حرمها من آداء أدوار متميزة.. ثم عرجت على ذكرياتها وقالت.. إن دبلوماسياً سودانياً عرض عليها الزواج بواسطة ناظرة مدرستها عندما كانت تلميذة ولكنها رفضته.. وحكايات أخري ليست ذات قيمة كصاحبتها.. منها محاولتها الإنتحار بسبب ابن الجيران.. وحكاية تمردها على أسرتها حتى تستقل بحياتها وتعيش الحرية بعيداً عن القيود الأسرية. وقالت مخرجة زمانها التي تخصصت في قضايا الجنس.. إن فيلمها القادم عن زنا المحارم، وهو من قصة اسمها (الصمت)، والفيلم لا يزال فى مرحلة الكتابة، ويدور حول التجربة النفسيه التى يمر بها من عاش هذه التجربة من النساء. ما نخلص إليه من حديث هذه الدغيدي لا يخرج من إثنين.. الأول أنها تعي ما تقول وتحارب الله ورسوله.. والثاني كونها فاقدة عقل تحتاج الى رقية شرعية.. وفي الحالتين نتمنى ألا تمر (هطرقتها) مرور الكرام، لأنها استمرأت الطعن في الحجاب الذي فرضه الله سبحانه وتعالى.. ثم زادت عليه في أمور أخرى لأنها لم تجد من يوقفها عند حدها.. فما تقوله خطير والأخطر منه أن تفتح لها قنواتنا الفضائية العربية الباب لنشر سمومها.. إيناس الدغيدي سلاح جديد موجه نحو الدين.. وثورة جديدة ضد الحجاب وضد التحصن بالزواج.. فهي ذات مقدرة كبيرة في التأثير على الشباب، خاصة الفتيات بأفلامها، وبالبرامج التي تقدمها والتي تحل ضيفة عليها.. إيناس الدغيدي تحتاج لمن يوقفها عند حدها.. وتحتاج لتعرف من يقف وراءها.. فالحرب على الدين وعلى المسلمين متنوعة ومتعددة الأشكال والأساليب.