ملامح من السيرة الذاتية؟ - الحسن محمود محمد الشهير ب(دورديب) الاسم الفني.. من مواليد ولاية البحر الأحمر معتمدية (دورديب)، درست كل مراحلي التعليمية بها ثم التحقت بالمعهد الوظيفي لدراسات الكبيوتر والأنترنت للدبلومات في العام 2004م ومنه إلى الجانب الفني. البدايات الفنية والتسجيل للإذاعة متى كان ذلك؟ - مارست الجانب الفني في الثمانينيات عبر الدورات المدرسية بمركز شباب (دورديب) ثم اتجهت للعاصمة القومية في العام 1990م، ثم انضممت لمركز شباب الخرطوم غرب شعبة الموسيقى وشاركت بمهرجانات مراكز الشباب بالعاصمة في المناسبات القومية والخاصة، وتمت إجازة صوتي عبر لجنة الألحان والأصوات الجديدة بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون في العام 1992م، وكان الفضل يرجع لمدير مركز الشباب عبد المنعم الشيخ والأستاذ الراحل الطيب محمد الطيب وعلي ميرغني رئيس اتحاد الغناء والموسيقى في ذلك الوقت بأمدرمان، والموسيقار عبد الله شمو والشاعر حسن إبراهيم أحمد إبراهيم محمد وآخرين. وفي العام 1997م سجلت شريط كاسيت لشركة عالم النجوم للإنتاج الفني ولم ينزل الأسواق لأسباب فنية، بجانب بعض التسجيلات بمكتبة الإذاعة القومية والتلفزيون، كما والمهرجانات القومية، ومنذ العام 2000م توقفت من ممارسة النشاط الفني لأسباب تتعلق بالتحاقي بمناطق العمليات في المنطقة الشرقية، والآن أعد الجمهور بأنني سوف أعود بالجديد عن قريب والآن بصدد تسجيل شريط كاسيت جديد. هل تغنيت لعمالقة الفن السوداني؟ - كثيراً ما تغنيت لهم في مناسبات الأفراح مثل الأستاذ عبد الكريم الكابلي والراحل إبراهيم عوض وكل المطربين الذين يؤدون أعمال جيدة، ومن هنا أبعث لهم كل التقدير والاحترام، وكذلك تغنيت للمطربين الشباب. وفي الختام ماذا أنت قائل؟ - أولاً.. أناشد جهات الاختصاص بالولايات الشرقية بتكريم الفنانين البجاويين والشعراء الذين سبقونا في المجال، وتأبين الراحلين مثل آدم شاشى سيدنا الأمين وأحمد داتيك وآخرين. ثانياً.. الشكر لصحيفة «آخر لحظة» لاستضافتها واستقبالها وهم سباقون لنشر العمل الثقافي وإتاحة الفرصة للمهمشين من أبناء البجة، وأتمنى لفناني الشرق أن ينضموا تحت لواء اتحاد المهن الموسيقية لتطوير مواهبهم والتراث البجاوي وأتمنى لهم التوفيق.