ضرب الأستاذ الضو عثمان حسن الفكي والى القضارف أروع الأمثال وهو يخرج رغم الوعكة التي ألمت به وألزمته منزله ليومين عند مدخل مدينة القضارف لاستقبال مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي خلال الانتخابات القادمة وأكد بذلك أدبه الجم واحترامه للمؤسسية ولكيان المؤتمر الوطني وقابله كذلك مرشح الولاية الأستاذ كرم الله عباس الشيخ الوفاء بالوفاء عندما تقدم نحو الوالي الضو وتعانقا وقبله في رأسه وسط تهليل وتكبير أبناء الولاية والمؤتمر الوطني وزرفت الدموع من المخلصين الذين يقدرون معنى الرجال والمواقف والثبات عند اللقاء في مشهد لم يتكرر وطال انتظاره أعادة ألينا رجال بحق في قامة الضو وكرم الله ومااحوجنا اليوم إلى مثل هذه المواقف التي توكد عظمة الرجال والمؤتمر الوطني يهدى مثل هذه التجارب للقوى السياسية الأخرى مثلما ارتضى بالتحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة وهذه ليست بغريبة عن أهل القضارف مطمورة أهل السودان وقدح ود زائد وسمسم وأم صقورا وسهل قبوب وزائد وصقيعه أم بليل البراقة قايم وقاعد والمطر البكب أربعة شهور ويدارى والقدمبلية وكمبو ستة الوارف والمسينات تغازل دوكة ماشة تحادد والكفاى يقول للفشقة بهمك شارد وبطانة أبو على وحسان كما قالها المرحوم الشريف زين العابدين الهندي في الاوبريت المشهور والمشهود كما خرجت جماهير الولاية في مواكب وطوفان بشرى أكد بأنه استفتاء حقيقي وفوز قبل أن تبدأ الانتخابات بالولاية وأكد الوالي في كلمته بان كرم الله سهم من سهام الإنقاذ له نهجه ومدرسته الخاصة وقال إننا سوف نقف معه في خندق واحد لتتوجه بولاية القضارف وقطع الوالي الشك بفوز المؤتمر الوطني في كافة الدوائر الانتخابية وقبلها دعم وموازرة فوز الرئيس البشير برئاسة الجمهورية وبشر بالخروج في موكب أخر لتقديم ترشيح كرم الله لمنصب الوالي أمام اللجنة العليا للانتخابات بالولاية ودعا الوالي أهل الولاية للتوحد خلف والوقوف مع كرم الله مرشح الولاية هذا الموقف جعل جماهير الولاية تهتف فارس فارس يالضو مثلما هتفت لكرم الله وحيا كرم الله أهل الولاية وأحزاب حكومة الوحدة الوطنية التي شاركت في استقباله كما حيا والى القضارف لموقفه الكبير والثابت تجاه موسوسة المؤتمر الوطني كما حيا كرم الله الجالية الإثيوبية والتي شكلت حضورا مميزا لاستقبال كرم الله وأكد بان الشعبين السوداني والاثيوبى تربطهما علاقة أزلية منذ زمن بعيد يشربون من نهر واحد ويتقاسمون لقمة العيش سوف تظل العلاقات في تقدم لمصلحة الشعبين الشقيقين في إشارة لكل الذين يرددون من المخزلين بعدم احترام كرم الله الجارة أثيوبيا وانه إذا تقلد زمام الأمور في القضارف سوف يحدث البلبلة مع العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا وبذالك يكون كرم الله قد خيب ظن تلك الفئة التي تريد أن تنفذ أجندتها عبره. وهذا الانموزج نهديه من ولاية القضارف لكل ولايات السودان والتي بدأت تظهر فيها الخلافات وعدم الالتزام بالموسسية من اجل كراسي الحكم وندعو للتوحد ونبذ كل إشكال الخلاف من اجل سودان موحد امن ومستقر ومتطور .