انطلقت زغرودة الغد والاستقلال، وكان عرس السودان وتكريم الرموز الوطنية في بادرة، هي الأولى من نوعها قادتها أكاديمية المستقبل للأطفال، بقاعة الشارقة بتشريف دكتور إبراهيم غندور، رئيس اتحاد العمال، والأستاذ محمد علي المرضي، وزير العدل السابق، والبروف قاسم بدري، ولفيف من نجوم وقيادات المجتمع والإعلام. وحيا غندور في كلمته الجيل الذي سطر اسمه بأحرف من نور، ووصفهم بدعاة السلام والوحدة في رسالة خطتها أناملهم وأشعارهم وألحانهم للأجيال، وقال: هذا البلد لا يحتمل الشقاق، يجب أن نحافظ عليه ونسلمه لأبنائنا وطناً واحداً، وأحاطت روح المرحوم أحمد المجذوب، وكل الذين كانوا في نادي الاستقلال من خلال حديثه الشفيف عنهم. وتبدى رموز الاستقلال شموساً، الحاجة السريرة مكي الصوفي، مصممة علم الاستقلال، والفنانة حواء الطقطاقة، أول من ارتدت التصميم، وشاركت الزعيم الأزهري رفع العلم، والأستاذ عبد الرحمن الجعلي، مصمم العلم الحالي، كما تم تكريم مؤلف النشيد الوطني، المرحوم محمد محمد صالح، وملحنه المرحوم العقيد أحمد محمد مرجان، في شخص أبنائهم وأقاربهم ولسان الحال يقول: فنت الأجساد، وخلد الإبداع الشعري، واللحن العبقري، والتي سيطرت على وجدان الشعب السوداني. وفي لوحة أنيقة، تعهد كورال أطفال الأكاديمية من خلال اللحن والكلمة الجميلة، بأن يظل العلم عالياً خفاقاً، وحفيد الفنان حنفي سالم الإعجاب بأغنياته الوطنية، بمشاركة فنانة الحماسة حواء الطقطاقة، ونالت (آخر لحظة) حظها من التكريم من خلال كلمة الجعلي، إنابة عن المكرمين عبر حواراتها المتميزة مع المكرمين.