قطع مرشح المؤتمر الوطني لولاية النيل الأزرق أحمد كرمنو الطريق أمام الأصوات التي احتجت على ترشيحه من قبل الحزب. وقال إن المؤتمر الوطني حسم أمر مرشحيه لمناصب الولاة والدوائر الجغرافية، مطالباً قواعد الحزب بالولاية بعدم قبول أي مرشح تحت مسمى مؤتمر وطني مستقل، ووصف في لقاء حاشد بقرية خور عدار بمحلية باو أمس كل من يدعي الترشح بأنه مؤتمر ومستقل بالمنافق و(المستهبل) على حد تعبيره داعياً لوحدة الصف ونبذ الخلافات والتحلي بالروح الرياضية حال الفوز أو الخسارة مؤكداً اكتساح حزبه للانتخابات المقبلة في الولاية. وقال إن الفيصل بيننا هو صناديق الاقتراع، وتعهد كرمنو بتوفير الخدمات لكافة مواطني الولاية مشيراً إلى أن الأولوية للخدمات الصحية والتعليمية، موجهاً بإدخال كافة سكان قرية عدار تحت مظلة التأمين معلناً التزامه بتوفير الخدمات العلاجية لكافة مواطني شالقرية. من جهة أخرى طالب مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي النيل الأزرق الفريق مالك عقار أنصار الحركة بالولاية بالالتفاف حول مرشحها للرئاسة ياسر عرمان، داعياً إياهم للتحلي بالهدوء وعدم إثارة أي شغب خلال العملية الانتخابية القادمة، وقال عقار الذي سحب استمارة ترشيحه بالمفوضية بالدمازين أمس إن جميع المتنافسين لملء منصب الوالي من أبناء الولاية. وأضاف إن مشكلتنا مع المركز وليست لدينا مشكلة كأبناء للولاية.