فجّرت ترشيحات المكتب السياسي للحركة الشعبية لمنصب الوالي بولاية الوحدة خلافات عميقة، وهددت مجموعة مؤيدة لترشيح وزير الصحة بالولاية جوزيف مونتويل بدعم أي مرشح من الأحزاب الجنوبية الأخرى حال عدم استجابة المكتب السياسي لمطالبهم بمراجعة اختيار تعبان دينق مرشحاً بالولاية، وقال مرشح المجلس التشريعي بالولاية يوهانس موشي كوك في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس إنهم خاطبوا المكتب السياسي عبر مذكرة لاستدعاء مجلس التحرير القومي لاخطاره بضرورة مراجعة ترشيح تعبان دينق واعتماد مونتويل مرشحاً باعتباره يحظى بالتأييد المطلق بالولاية وكشف يوهانس عن سقوط تعبان دينق في مرحلة الاختيار بالكليات الشورية، وأبان أن قاعدة الحركة بالولاية تفاجأت بوجود اسمه بقائمة المرشحين بالمكتب السياسي لاحقاً كمرشح للحركة بالولاية واتهم المكتب السياسي للحركة بالضلوع في تكتلات تضع من خلالها أمر اختيار المرشحين. وأشار يوهانس إلى أن اختيارات المكتب السياسي للمرشحين غير موفقة ومن شأنها خلق ما أسماه - بالعاصفة في ولايات أعالي النيل والوحدة وشمال بحر الغزال ووصف مواطنو ولاية الوحدة اختيار المكتب السياسي لتعبان دينق بأنه مذبحة ومحرقة لمشروع السودان الجديد متهمين الأخير في بيان تلقت «آخر لحظة» نسخة منه أمس بفصل 90% من العاملين في الخدمة المدنية دون إبداء أي أسباب موضوعية.