ما شاء الله ، اللهم أحسن وبارك ، القيادات والزعامات الإفريقية اجتمعت في أديس أبابا ، تحت راية الاتحاد الإفريقي ، كلام جميل جدا ينقط عسل اسود ( يجنن ) العقل ، لكن هل تمخضت تلك القمة عن فائدة للقارة السمراء ؟، احلق شنبي المزعمط بسكين ، ان الاجتماعات والقضايا التي أثيرت خلال تلك القمة سوف تكون تماما مثل رياح الخماسين التي تضرب السودان هذه الايام ، طيب الزعيم الليبي والقائد الاممي معمر القذافي كما يطلق عليه البعض ، كان رئيسا للاتحاد الأفريقي ، اسأل ماذا تمت خلال ولاية العقيد ، هل استفادت دول القارة السمراء الجريحة من ( حكمته ) هل ساهم العقيد في إنهاء الصراعات وتضميد الجراح المفتوحة عالبحري في الكثير من دول القارة ؟ ، هل استطاع العقيد تكريس اهتماماته لدعم دول القارة وانتشالها من الفقر والمرض والجهل وتسلط القادة والزعامات ، الشيء المضحك ان العقيد احتج بشدة عقب اختيار رئيس جديد للمنظمة ؟، كنا نريد قبل القمة الإفريقية الرابعة جرد حساب الفترة الرئاسية للزعيم الاممي ، حتى لا نظل نحرث في البحر وتكون اجتماعات القادة مجرد تحصيل حاصل ، الآن تم بالإجماع اختيار الرئيس الملاوي بينغو واموتاريكا ، لتولى رئاسة الاتحاد ، أطرف شيء ان السيرة الذاتية للرئيس المالاوي تشير إلى انه متقلب المواقف ، لكن تعالوا ننتظر عما سوف تسفر عنه الفترة الرئاسية لرئيس ملاوي ، ربما يستعين الرئيس الملاوي بروح أسلافه الأفارقة من أجمل تجميل صورة القارة ، طبعا كلنا نحفظ عن ظهر قلب عبارة ( الاتحاد قوة ) ، اعتقد أننا لو اتحدنا لمدة 50 مليون سنة ضوئية فسيظل ( الحال يا هو نفس الحال ) ، إذن أتصور ان المسألة تتطلب استئصال مصطلح الاتحاد الإفريقي واعتماد مسمى الولاياتالمتحدة الإفريقية على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية ، لكن قبل اعتماد مسمى الولاياتالمتحدة الإفريقية لا بد ان يترجل جميع القادة والزعماء من كراسيهم الدوارة ، وإجراء انتخابات من العيار الثقيل لاختيار مجلس شيوخ إفريقي للولايات ومن ثم رئيس لعموم أفريقيا ، ولان المثل يقول خذوا الحكمة من أفواه المجانين فادعوا ان يكون الرئيس الإفريقي القادم ،له كاريزما على شاكلة باراك اوباما ، أقول قولي هذا وانا أتلفت يمينا ويسارا مثل الملدوغ واهمس في آذانكم ان هناك كاتباً انجليزياً ، كشف في كتاب له ان جميع القادة والزعماء الأفارقة مصاصي دماء ، ، الكاتب اللئيم ذكر ان الدول الإفريقية من الداخل فارغة وغير قادرة على تحقيق أحلام مواطنيها ، قال أحلام قال ، أحلام إيه يا راجل أنت ، ومضى الكاتب الانجليزي في كتابه مؤكدا ان السلطة السياسية في أفريقيا تعتبر طريقا للثراء الشخصي ، وبعد هذا كله لا يسعني سوى ترديد مقطع الأغنية الدكاكينية ( ناري الما بقيت سواق ) واللبيب بالإشارة يفهم ، قوم إشارة تكسر نافوخك ، الجماعة خلاص جابوا الديب من ديله