تصاعدت الخلافات داخل المؤتمر الوطني بولاية شمال كردفان؛ بسبب سحب ترشيح د. فيصل حسن إبراهيم، من منصب الوالي، والدفع بمعتصم حسين زاكي الدين للمنصب، وتقدمت قيادات من الحزب بالولاية بطعن لمفوضية الانتخابات، أكدت فيه عدم شرعية ترشيح معتصم، وعدم قانونية سحب ترشيح دكتور فيصل، رفض رئيس الحزب بالولاية لمجموعة من القيادات تساند ترشيح فيصل، من إقامة حشد جماهيري بدار الحزب لتبصير القواعد بملابسات القضية. واعتبرت هذه المجموعة أن سحب ترشيح د. فيصل خرق للمؤسسية، وأكدت التزامها وتمسكها بخط الحزب، وقال حمد النيل أحمد محمد، وكيل المرشح د. فيصل: إن ما تم يعدّ ذبحاً للمؤسسية داخل الحزب، وأضاف في مؤتمر صحفي عقده أمس أن د. فيصل هو المرشح لمنصب الوالي بالولاية، بالنسبة للمفوضية، مشيراً إلى أنه لم يتقدم حتى الآن بسحب ترشيحه، ولم يتم إبلاغه بذلك أو تقديم استقالته إنابة عنه. وأكد حمد النيل أنهم في حال الإبقاء على معتصم مرشحاً لمنصب الوالي، لن يقفوا معه ولن يدعموه، وقال: إننا سندعم ترشيح المشير عمر البشير، ومرشحي المجلس الوطني والمجلس التشريعي بالولاية. من جانبه قال نصر الدين الوسيلة، ممثل الهيئة التشريعية بمجلس الولاية: إن قيادة الحزب تحللت من كل التعاهدات والمواثيق، مؤكداً عدم التزامهم بترشيح معتصم لمنصب الوالي، مناشداً مواطني الولاية بعدم الوقوف معه ومساندته، وكانت السلطات الأمنية بالولاية قد منعت قيادات الحزب من عقد لقاء حاشد بميدان النادي الأهلي بعد أن اكتملت كافة الترتيبات لذلك.