أكملت اللجنة التحضيريّة لمؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي استعداداتها لانعقاد المؤتمر في العاشرة من صباح اليوم بقاعة الصداقة. وأكد الدكتور مادبو أويك، رئيس اللجنة التحضيرية، أن المؤتمر يهدف لتوحيد الرؤى الجنوبيّة لتحقيق الهدف المنشود وإحقاق الديمقراطية. وأشار إلى ضرورة تحقيق ديمقراطية تهتم بحقوق المواطن الجنوبي من خلال حكومة حكيمة. وقال مادبو ل «آخر لحظة» إن الدعوة قدمت لكافة رؤساء الأحزاب بالبلاد، بالاضافة للقيادات السياسية. وأشار لسعي المؤتمر لعلاج الإخفاقات التي تواجه إتفاقيّة نيفاشا، فضلاً عن إشراك المواطن الجنوبي في القضايا التي تهمه. وفي السياق كشف الدكتور لام أكول أجاوين، رئيس حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي، أن ما سيناقشه المؤتمر هو إجراء تقيم دقيق لاتفاقية السلام وما تم إنفاذه بالجنوب، مؤكداً أن كافة رجالات السلك الدبلوماسي والأحزاب الشمالية سيكونون حضوراً في المؤتمر الذي يحظى بقبول دولي. من جانبها رهنت جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة مشاركتها في المؤتمر بمشاركة الحركة الشعبية، وأكدت على ضرورة مشاركة شريكها المؤتمر الوطني حتى لا يكون تكرار سيناريوهات مؤتمر جوبا. وطالبت الجبهة في بيان لها حصلت «آخر لحظة» على نسخة منه أمس بضرورة مشاركة شريكي نيفاشا دون المساس بحقوقها الأساسية في الاتفاقية، ووصفت فكرة الحوار بالجيدة، واستدركت لكننا لا نريده مثل حوار الأحزاب الجنوبية مع الحركة الشعبية في العام الماضي، وأشارت إلى أن الوضع بالجنوب يتطلب حواراً جاداً وشفافاً وصولاً للحلول الجذرية التي تواجهه.