ابلغت مصادر مطلعة آخر لحظة ان دائرة الطعون بالمحكمة القومية العليا ستنظر في 25 طعناً ضد المناصب التنفيذية «الولاة ورئاسة الجمهورية» وتوقعت ذات المصادر ان ترفض الدائرة الطعون التي قدمت ضد ترشيح المواطن عمر حسن البشير باعتبار انها طعون سياسية وليست قانونية كما توقعت بقبول الطعن المقدم ضد الدكتور لام اكول رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي الذي تقدم به احد المنتمين لحزبه باعتبار انه تحزب دون علم الحزب وقامت بترشيحه الاحزاب الجنوبية مشيراً الى أن هناك طعناً ضد سلفاكير خاص بمنصبه العسكري اضافة ل 9 طعون في المناصب التشريعية بمحليتي بحري وشرق النيل.ومن المقرر ان تصدر المحكمة احكامها وقراراتها في جلسة مفتوحة اليوم.وفي السياق تصدر دائرة الطعون بالمحكمة القومية العليا والمحاكم المختصة بالولايات، اليوم، قرارها النهائي بشأن الطعون المقدمة ضد الترشيحات للمناصب التنفيذية والتشريعية وتعلن الكشف النهائي للمرشحين.وأقر المستشار الإعلامي لمفوضية الانتخابات عضو اللجنة المنبثقة من الآلية المشتركة لاستخدام أجهزة الإعلام في الحملة الانتخابية، أبوبكر وزيري، بضعف تمثيل الأحزاب في الآلية، وأوضح خلال اجتماع اللجنة أمس أن اللجنة اقترحت اعتماد ممثلتين للقوى السياسية، التي لديها مرشحين لرئاسة الجمهورية، مشيراً لرفع المقترحات للمفوضية اليوم للبت فيها، مؤكداً عدم إمكانية تمثيل كل الأحزاب في الآلية، يذكر أن القوى السياسية كانت قد اشتكت من ضعف تمثيلها في الآلية التي كونتها مفوضية الانتخابات.