قطع المؤتمر الوطني بأن مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي جنوب كردفان رئيس حزب العدالة مكي علي بلايل، مؤكداً أن هناك تنسيقاً بين الحركة والأحزاب المعارضة أفسحت بموجبه المجال لبعض المرشحين، وأشار إلى أن انسحاب الشعبية من الترشح بالولاية يعني إفساح المجال لبلايل لتخوفها من الهزيمة. ونفى الدكتور محمد مندور المهدي نائب رئيس الحزب بولاية الخرطوم مناقشة قضية الدوائر الجغرافية لولاية جنوب كرد فان من خلال اجتماعات الشريكين، موضحاً أن انسحابها لن يشكل واقعا جديدا على الولاية، وأشار لمناقشة زيادة مقاعد الحركة بالبرلمان كتسوية لقضية التعداد السكاني التي أثارتها، موكداً أن أي معالجات تتم تكون في الإطار السياسي، منوهاً الى أن التعداد قضية فنية حزبه غير معني بها. وأكد مندور في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس إيذاناً بتدشين حملة حزبه للانتخابات التي سيبتدرها رئيس الحزب غداً باستاد الهلال عدم وجود تنسيق بين الوطني والحركة بشأن العملية، مبيناً أنهم دعموا ترشيح سلفاكير لحكومة الجنوب أسوة بما تم لقيادات القوى السياسية المشاركة في الحكومة، موضحاً أن هناك لقاءات تتم بين الشريكين في غضون اليومين المقبلين وزاد لا نعلم عن ماذا ستتمخض، واستدرك لكن الحركة تتضامن مع أحزاب المعارضة فيما يلي الانتخابات، فضلاً عن مشاركتها في التخطيط لإسقاط مرشح الوطني لانتخابات الرئاسة. وأعلن مندور ترحيبهم بالرقابة الدولية للعملية الانتخابية، وأضاف رتبنا لها لأننا نريد الاطمئنان على نجاحها بنزاهة، خاصة في ظل التزوير الذي تم لعملية التسجيل بالجنوب، وأردف كلما زادت الرقابة نرحب بها، واصفاً من يتحدثون عن تزوير الانتخابات بعاجزي المنطق، قاطعاً بعدم وجود أي أتجاه لتأجيلها، وأضاف أي تأجيل سيجعل القوى السياسية تتعذر بالعوامل الطبيعية.وقال مندور إن حزبه ترشح في 33 دائرة للمجلس الوطني من جملة 36 دائرة بالولاية، مفسحاً المجال لقيادات أحزاب حكومة الوحدة الوطنية في الثلاث المتبقية، مشيراً لوجود 15 مرشحاً لقائمة المرأة، فضلاً عن 50 دائرة للمجلس التشريعي بالولاية، إضافة ل 9 مرشحين للقائمة النسبية القومية، و13 مرشحاً لقائمة التمثيل النسبي والتشريعي للولاية، و21 مرشحاً لدوائر المرأة للمجلس الولائي، مؤكداً تنازل 98% ممن ترشحوا مستقلين من حزبه، وأضاف المتبقين سيفصلون من الحزب حال إصرارهم على الترشح.