كتب الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق ..على مجلس المريخ محاسبة لاعبيه قبل أن يصدر بيانا يدين فيه الظلم الذي تعرضوا له ..وقد كتب ما كتب بناء على أراء سماعية ولم يكن حاضرا للمباراة التي طرد فيها الثنائي النيجيري. وسار على ذات الدرب الأستاذ علم الدين هاشم ..حيث طالبا الأمين العام لمجلس المريخ بمحاسبة وارغو وإيداهور لأنهما تعرضا لظلم فادح من قبل حكم مباراة الفريق أمام هلال كادوقلي. وقبل التعليق على ما جاء بقلم الأستاذين الكبيرين ..علينا اولا أن نذكرهما ..والجميع أن البيانات التي تصدر عن أمين عام مجلس إدارة نادي المريخ لا تأتي من بنات خياله ..إنما يصدرها بأمر مجلس الإدارة ..لذا يجب أن يكون الخطاب موجها إلى مجلس المريخ دون تحديد للأمين العام اللهم إلا إن كان هناك إستهدافا شخصيا لشاغل المنصب. أما ما صدر عن الأمين العام بأمر مجلس المريخ ..فهو في تقديري أمر مطلوب في مثل هذه المواقف ..بل هو اضعف الأيمان ..برغم مطالبتنا بالمزيد من المواقف القوية تجاه من يترصد الزعيم. تأكد لمجلس المريخ الظلم الذي حاق بلاعبي الفريق ..إيداهور ..ووراغو من قبل حكم اللقاء ..وهو ما تأكدنا منه من خلال البث اللاحق للمباراة عبر فضائية النيل الأزرق. وقد عبر بيان المجلس المريخي عن جماهير المريخ التي رأت الظلم بعينيها وهو يحيط باللاعبين في كل إتجاه ..ولم يأت بنشاذ. ولو لم يصدر المجلس بيانه الذي صدر بتوقيع الأمين العام لهاج الشارع المريخي ولطالب المجلس المريخي بالتنحي ..ولوصف المجلس بالضعف والهوان. أنا لا أدافع عن المجلس المريخي بشكل مطلق ..ولكن أرى أن إصدار بيانات تندد بكل ما هو مستهدف لمسيرة المريخ أسلوب متحضر للأحتجاج ..بدلا عن إحداث فوضى مثل التي يحدثها الآخرون ..وظللنا نرفضها على الدوام. أما ما دعا له الزميلان ..الموقران ..عبد المجيد وعلم الدين فهو أمر نطالب به ونقره في حال أن الثنائي النيجيري ..تعمد إستفزاز حكم اللقاء واستحقا قرار الإقصاء! ولكن ..أن ينزل الظلم على الثنائي من قبل الحكم ..ونأتي لننزل بهما العقوبات على أخطاء لم يرتكباها ..فهذا تأكيد للظلم وليس بعثاً للأنضباط. ولي سؤال أدفع به مباشرة للأستاذ عبد المجيد ..والأستاذ علم الدين ..عن موقفهما إن تواصل الظلم على لاعبي المريخ وتأكدا بأنفسهما مما يحاك ضد المريخ من قبل لجنة التحكيم الظالمة ..فهل ستكون المطالبة بإنزال العقوبات على كل من بالكشف المريخي! في نقاط صرفت إدارات الأندية صرفا عاليا على إعداد الفرق ..ومن غير العدل أن يكون حصادها هشيما! التحكيم هو العامل الاساسي في تدمير كل تلك الجهود ..وما لم ينصلح الحال وتسود العدالة ..فإننا نشيع الممتاز إلى مثواه الأخير باكرا جدا! تخيلوا حصيلة الأسبوع الأول للمنافسة سبع حالات طرد ..ترى ماذا سيكون في ما تبقى من اسابيع. المطلوب العدالة ..وليس التشفي ..يا هؤلاء!!