بتكلفة مالية بلغت 6 مليارات جنيه، دشن دكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية بحضور وزيرة الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل ورئيس المجلس الأعلى لأمناء الزكاة بمشاركة الطرق الصوفية وخلاوى القرآن الكريم بالساحة الخضراء أمس، قافلة نفرة الخير التاسعة لخلاوى القرآن الكريم مستهدفة 250 خلوة كبيرة بعدد 15 ولاية.. ووصف دكتور نافع ديوان الزكاة بأكبر مؤسسة اجتماعية قائمة في كل العالم على الأسس الدينية وإحياء لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقال إن برنامج دعم الخلاوى والمسيد الذي درج عليه الديوان سنوياً لحفظ بيضة الدين عندما تفرقت بالساسة السبل، مشيراً لاهتمام الدولة برعاية هذه المؤسسات الدينية لقيامها بتعليم الناس في كافة مناحي الحياة، وأضاف الحمد لله الذي جعل السياسة تعود لهذه المؤسسات والاستعداد بهذا العمل الكبير، فيما أكدت الأستاذة سامية أحمد محمد وزيرة الرعاية على دور الخلاوى والمسيد في نشر التعليم والمعرفة وحفظ المجتمع السوداني وتأمينها للقيم والمعاني بجعل نار القرآن متقدة، مشيدة بدور دافعي الزكاة الذين أصبحوا يتدافعون لإخراجها، كما أشادت بدور الديوان وأثره الذي أصبح واضحاً وملموساً بفضل العاملين وإدارته. من ناحيته قال بروفيسور الفادني إن القافلة احتوت على دعم عيني 37.000 جوال ذرة و3 آلاف جوال قمح، بالإضافة للدعم النقدي100.150.0 جنيه، وإجمالي الدعم النقدي 6 ملايين جنيه، مشيراً لبعض الخلاوى الصغيرة التي تضم ما بين 150 -2000 طالب، حيث قال إن صوت القرآن الكريم لطرد كل منكر ومخالف وعلماني.