تصاعدت وتيرة الخلافات داخل المؤتمر الوطني بين أمين التعبئة السياسية حاج ماجد محمد سوار ورئيس الحزب السابق بولاية شمال كردفان محمد أحمد الطاهر أبو كلابيش، على خلفية اتهام كل منهما للآخر.وشرع أمين التعبئة السياسية بالوطني حاج ماجد سوار في تحريك إجراءات قانونية ضد أبو كلابيش لاتهامه له بمحاولة سحب قضية أحمد وادي إبان فترته بالمجلس التشريعي لولاية شمال كردفان بواسطة وزير العدل عبد الباسط سبدرات، مطالباً إياه إثبات ذلك في المحكمة، متمسكاً بالمضي في إجراءات المحكمة، وأضاف سنتواجه أمام القضاء.وأعلن سوار في مؤتمر صحفي عقده أمس دفع ملف مخالفات أبو كلابيش بولاية شمال كردفان لقيادة الحزب بالمركز، مجدداً اتّهامه بدعم مرشح الحزب الاتحادي ضد مرشح الوطني بالولاية، فضلاً عن دعمه للمرشحين المستقلين بالولاية، مشيراً إلى أن من بينهم شقيقه ليقلل من فوز الوطني بشمال كردفان، مطالباً قيادة الحزب بسحب أبو كلابيش من قائمة التمثيل النسبي وفصله من الحزب لخروجه عن مباديء الحزب، معلناً امتلاكه لوثائق تثبت تورطه مؤكداً تصعيده للأمر لأعلى درجة على مستوى المركز، وأردف سأقول لقيادات الحزب بالولاية إن أبو كلابيش لا يمثل الحزب، منوهاً إلى أنه اضطر لتصعيد الأمر. وقال هذا خيار لابد منه واصفاً اتهامات أبو كلابيش بالخطيرة والتي لن تحسم إلا عبر القضاء موضحاً أنه لن يقبل بغير ذلك.من جانب آخر أقر سوار بأن حركة العدل والمساواة أكبر حركة مسلحة في دارفور، مبيناً أنها وقعت اتفاقاً مع الحكومة، معلناً انتفاء أسباب التمرد في دارفور وفي كل بقاع البلاد، وأضاف كل من يبحث عن التنمية فقد انتظمت البلاد، مؤكداً سعيهم لتفكيك ما أسماه بالعقد التي جعلت حركة العدل والمساواة «كردفان» تعلن الحوار مع حزبه، موضحاً أن هناك جهوداً مبذولة معها لإزالة المعوقات بينها وحزبه في غضون اليومين المقبلين، مشيراً إلى أن الاتفاق بين الحكومة وحركة العدل والمساواة «كردفان» ملزم وساري للطرفين، منوهاً لطلبهم مقابلة نائب رئيس الحزب دكتور نافع علي نافع، وزاد مقابلته إحدى المحطات في الاتفاق بيننا وسيلتقي بهم عقب الفراغ من الأجندة السياسية.
