نفى عضو المكتب القيادي، رئيس المؤتمر الوطني السابق لولاية شمال كردفان، محمد احمد الطاهر ابو كلابيش،اتهامه بدعم مرشح الحزب الاتحادي الاصل ميرغني عبد الرحمن لمنصب والي الولاية ، لكنه قال ان «هذا شرف لا ادعيه وتهمة لا انكرها». واكد ابوكلابيش في مؤتمر صحفي عقده بداره بجبرة امس للرد على اتهامات امين التعبئة بالحزب حاج ماجد سوار، انه اذا اقدم على دعم مرشح الحزب الاتحادي بشمال كردفان «وانا في داخل الحزب فهذه خيانة»، وكشف عن مساع له في السابق لاقناع ميرغني عبد الرحمن بالانضمام للمؤتمر الوطني ،وقال ان ذلك تم بعلم قيادات الحزب عمر البشير، وعلي عثمان محمد طه ونافع علي نافع ، واضاف ان المرشح المستقل مكي الطاهر ابو كلابيش كان في صفوف الحزب ،»ولكن لاسباب لا اعلمها ترشح مستقلاً». ومن جانبه، قال المرشح المستقل مكي الطاهر ابو كلابيش عبر الهاتف للمؤتمر الصحافي، انه تقدم للترشح مستقلاً في الدائرة (26)، نافياً بأن تكون لابو كلابيش يد في هذا الامر ،او حتى على علم به. ورحب ابو كلابيش بالاجراءات القانونية التي عزم على تحريكها حاج ماجد سوار ضده، وقال (اذا سحب القضية ما عافي منه،) وطالب القيادة العليا بالحزب بأن «لا يكونوا مطية للحربائيين الذين يتلونون بكل موقف»، مشيراً الى ان سوار كان يصارع المؤتمر الوطني وهو في صفوف المؤتمر الشعبي ،»ويريد الآن ان يعمل هالة للموقع الذي فيه»، وزاد (المؤتمر الوطني اذا كان يتحكم فيه سوار فأنا من الآن مفصول). وتابع بالقول «المايويون لن يتخلوا عن الانقاذ حتى لو تخلى عنها البشير، ونافع وعلي عثمان)،وكشف عن وثيقة وهي عبارة عن رسالة تأييد «لانقلاب الانقاذ» بعث بها الرئيس الاسبق جعفر نميري الى مجلس قيادة الثورة في الثاني من يوليو 1989،بعد يومين من تسلمهم السلطة،وقال ابو كلابيش انه سلم الرسالة لعضو مجلس القيادة ابراهيم نايل ايدام، بعد ان فشل في الوصول الى البشير وعلي عثمان محمد طه آنذاك وكشف ابو كلابيش عن تخطيطهم في ذلك الوقت لانقلاب بواسطة العميد احمد فضل الله، وقال لكن لم يتحقق وانشغلت الحكومة في القبض عليه وهذا هو السبب الذي ساهم في نجاح انقلاب الانقاذ.