كثّف القيادي بالمؤتمر الوطني والي ولاية شمال كردفان السابق محمد أحمد الطاهر أبوكلابيش نيران هجومه على أمين التعبئة السياسية بالحزب حاج ماجد محمد سوار متهماً إياه باختلاق المعارك الوهمية مع الآخرين، مؤكداً أن ما يقوم به محاولة منه لإعطاء هالة إعلامية «للجلابية» التي ألبسوها إياه. وسخر أبوكلابيش خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمنزله بجبرة من سوار ومن معه واصفاً إياهم بالممرحلين، مشيراً إلى أن المايويين أول من دافعوا عن الشريعة الإسلامية بإغلاق (بيوت الدعارة والبارات) في سبعينات القرن الماضي، نافياً اتهامات حاج ماجد له بدعم مرشح الاتحادي الأصل بشمال كردفان ميرغني عبد الرحمن فضلاً عن دعم المرشحين المستقلين بالولاية، معتبراً أن مثل هذا المسلك خيانة للحزب الذي ينتمي له، وأضاف سعيت لإقناع ميرغني عبد الرحمن بالانضمام للمؤتمر الوطني ويشهد على ذلك الرئيس عمر البشير ونائباه علي عثمان ود. نافع علي نافع، وزاد أتشرّف إن كنت أدعمه ولن أنكر وقال (هذا شرف لا أدعيه وتهمة لا أنكرها) منوهاً إلى أنه سعى مع شقيقه مكي الطاهر وجابر لاثنائهما عن قرار ترشحمها مستقلين وقطع أبو كلابيش بأن المايويين الأصليين الذين انضموا للوطني لن يتخلوا عنه وإن تخلى عنه البشير وعلي عثمان ونافع، مطالباً قيادة الحزب العليا بأن لا تكون مطية لمن أسماهم بالحربائيين الذين يتلونون مع كل موقف وأضاف إن لم نكن إضافة للوطني فاليبعدنا الآن مبيناً أن سواراً قبل فترة كان يصارع الوطني مع المؤتمر الشعبي، موضحاً أنه لا يعرف محمد آدم وادي رئيس حركة العدل والمساواة (كردفان) وأردف (كان لاقاني هسع ما بفرزو).. ولا توجد بيني وبينه أية مشاكل حتى أضغطه وأجعله يغادر البلاد غاضباً ويتمرّد. وملك أبوكلابيش الصحافيين وثيقة قال إنها نادرة دفع بها الرئيس الراحل المشير جعفر نميري يٌعلن فيها دعمه لثورة الإنقاذ بعد يومين من انقلابها، موضحاً أن نميري أرسل له فاكساً بالخصوص لإيصاله للعميد أركان حرب عمر حسن أحمد البشير، مشيراً إلى أنه ذهب إليه ووجده برفقة الراحل الزبير محمد صالح في تنوير للجيش بجبل أولياء، وقال سلمتها للعميد إبراهيم نايل إيدام ، كاشفاً عن انقلاب كان يعتزم المايويين القيام به قبل الإنقاذ بأيام وأبان أن الانقلاب كان بقيادة العميد أحمد فضل الله وشاءت الظروف أن لا يكتمل، وأردف انقلابنا كان يوم الاثنين مما مهد لنجاح انقلاب الإنقاذ لانشغال الحكومة وقتها باعتقالنا.
