أبدى القيادي بالمؤتمر الوطني، والي شمال كردفان السابق محمد أحمد الطاهر أبوكلابيش، في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس (السبت) في منزله، زهده فى الانتماء للمؤتمر الوطنى فى ظل وجود أمين التعبئة السياسية بالحزب حاج ماجد سوار. وقال إذا كان حزب المؤتمر الوطني يتحكم فيه سوار فأنا مفصول منذ الآن، وطالب قادة «الإنقاذ» بعدم السماح لمن اسماهم ب«الحربائيين» في قيادة الحزب، متهماً حاج ماجد بإدمان الصراع. وقال إن سوار قبل فترة كان يصارع مع حزب المؤتمر الشعبي ضد المؤتمر الوطني، واعتبره متصيداً للأخطاء مفتعلاً للمعارك الوهمية مع الآخرين، وأردف: «إذا شعر المؤتمر الوطني أننا لم نكن إضافة له فليفصلنا الآن قبل غد». ونفى أبوكلابيش اتهامه بالعمل لصالح مُرشّح الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) لمنصب والي شمال كردفان، ميرغني عبد الرحمن، واصفاً علاقته به بأنها اجتماعية، كما نفي اتهام حاج ماجد له بترشيح عدد من المستقلين من بينهم شقيقه، مكي الطاهر أبو كلابيش، بغرض إضعاف حزب المؤتمر الوطني. من جهته قال الناطق الرسمي باسم العائدين من حركات التمرد من أبناء كردفان (كاد)، عبد القادر حامد محمد، إن هنالك وجود لحركة أخرى من أبناء كردفان بقيادة محمد البليل عيسي جماع الذي لازال موجوداً في منطقة «أم جرس»، وأكد أنهم قطعوا شوطاً كبيراً في التفاوض معه بواسطة أبوكلابيش، وأضاف أن أحمد وادي كان نائب رئيس المجلس التشريعي بولاية شمال كردفان، واعتبره هارباً من العدالة ولا يمثل كردفان، وأردف أنه أتى به حاج ماجد سوار، ونفى أن يكون ل«أحمد وادي» جيش في الميدان. وأكد عبد القادر أن حركة (كاد) عادت باتفاقية عن طريق أبوكلابيش وتفاوضت مع الحكومة وسلمتها معداتها العسكرية، واستدرك أن الحكومة لم تعالج مشاكل مقاتلي الحركة، وأكد دعمهم المطلق لترشيح البشير لرئاسة الجمهورية، وطالب بتنفيذ الاتفاقية قبل الانتخابات.