مدخل.. الأخ درار.. التحية والتقدير لشخصكم ولصحيفة «آخر لحظة» عبر نافذة «مع الأحداث»، التي وفرت لنا ولغيرنا منبر التخاطب الحر للرأي والرأي الآخر في محلية القولد، وهي تدير مناخاً انتخابياً حراً ساخناً ومميزاً عما سبق من انتخابات «التيك أوي» في الماضي.. أرادت محلية القولد في هذه الانتخابات أن تنفض عن نفسها غبار التهميش، لتدخل دائرة الضوء الانتخابي مرفوعة الهامة بكتاب مقروء لكل مرشحي الدائرة وهم جميعاً خرجوا من صلبها ورحمها.. ونحمد لصحيفة «آخر لحظة» أنها غرست في محلية القولد ثقافة أن الانتخابات هي «مبدأ» سيادة قبول الاختيار والإجماع. رد الجميل.. من حق كل مرشحي الدائرة علينا أن نتسابق في تهنئتهم دون زيف أو رياء لكونهم قد نالوا حظوة التنافس في «دائرة» لها مقامها ومقدارها في وجدان وذاكرة الوطن.. فالتهنئة لهم جميعاً بجدية المسعى ومصداقية الوعد لرفع الغبن والإهمال والظلم عنها، وعن اجيال غدها التي ترنو إلى توفير مناخات العافية وحقول الإنتاج ومنابر العلم والمثابرة.. تعقيب على تعقيب.. أخي درار.. تعمقت غوصاً في أغوار إطلالتكم في عدد الجمعة 5/3 بعنوان: «انتخابات الولاية الشمالية»، وأرجو أن تسمح لي بالتعقيب على بعض ما ورد في إطلالتكم بإشارات موجزة.. أولاً.. نتفق جميعاً في أن إنسان الدائرة الجنوبية لمحافظة دنقلا يتطلع إلى برنامج انتخابي يحرك ركود وسكون التهميش ليعالج جراحات الماضي.. ثانياً.. نتفق جميعاً في أن إنسان الدائرة يتميز بأعلى درجات الوعي والتمييز بين الحقيقة والوهم، ويقبض على كل مفاصل المعرفة والإدراك في «كيف ومتى وأين ولمن ولماذا» تحققت المشروعات. ثالثاً.. نتفق جميعاً في أن إنسان الدائرة بفطرته وبنعم الله عليه أكثر حرصاً وتمسكاً بالإسلام. صوبوا رماحكم الانتخابية نحو قطاعات الزراعة والصحة والتعليم، وحينها سوف نقول لكم كتر خيركم وبارك الله فيكم وما قصرتوا.. وعشت يا وطني.. علي محمود علي هوشة رابطة أبناء القولد