دعت السويد الحكومة للإسراع في تحقيق العدالة في إقليم دارفور فضلاً عن تحسين أدائها للإسهام في تطوير البلاد سياسياً واجتماعياً. ونقلت قوتيلا كارلسون وزيرة التنمية والتعاون الدولي بالسويد للوسيلة السماني وزير الدولة بوزارة الخارجية قلق بلادها تجاه تدهور الأوضاع الإنسانية بدارفور وقالت كارلسون في تصريحات صحفية بوزارة الخارجية أمس إن الأوضاع مقلقة بدارفور، وأردفت نحن نتطلع لتحقيق العدالة وإنهاء الصراع فضلاً عن تشجيع العملية السلمية في الدوحة، وقالت صحيح إن هنالك تحديات كثيرة في الطريق ولكن يمكن التغلب عليها عبر آليات العمل الثنائي بين البلدين. وأشارت لاستعداد الاتحاد الأوربي لاستئناف الحوار الأوربي السوداني. وأردفت أن ستكهولم ستعمل على تعضيد علاقات السودان مع مفوضية الاتحاد الأوربي لدعم الانتخابات للخروج بانتخابات حرة ونزيهة تأتي بالجديد لتحقيق طموحات الشعب، ووقفت كارلسون على استعدادات الحكومة لإجراء الانتخابات القادمة وحمّلتها مسؤولية إجراء الاستفتاء مشيرة لدعم المجتمع الدولي لإنجاحه. من جانبه دعا الوسيلة الوزيرة السويدية لعكس جهود الحكومة التي اضطلعت عليها للاتحاد الأوربي باعتبارها رئيسة الدورة الحالية، وجدد أهمية التقارب السياسي بين السودان وتشاد مشيراً لانعكاساته على أزمة دارفور وقال نتمنى أن تصبح علاقات البلدين انموذجا للعلاقات الثنائية. ونادى المجتمع الدولي بالإسهام في دعم المفاوضات بالدوحة ومناشدة الحركات المسلحة الجلوس لطاولة التفاوض والكف عن إرسال الرسائل السالبة.