رهنت وزيرة التنمية الدولية السويدية قونيلا كالسون رفع العقوبات عن السودان بتحقيق العدالة اولاً والتطور في اداء الحكومة، وجعلتها شرطاً للتدخل لرفع العقوبات عن السودان، ووصفت الاوضاع الانسانية في دافور بانها لا تزال مقلقة، وقالت في تصريحات صحفية امس (الاحد) عقب لقائها وزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة، ان السودان تواجهه تحديات جمة في الطريق الا انه يمكن التغلب عليها لتحقيق التطور السياسي. في الاثناء طالبت الحكومة المجتمع الدولي بعدم لعب دور سلبي ووقف الرسائل السالبة تجاه قضية دارفور ودفع وتشجيع الحركات المتمردة للحاق بركب السلام ودعم المفاوضات الجارية بالدوحة، ورهنت المحافظة على عدم تدهور العلاقات مع تشاد من جديد بمراقبة الحدود وتناول القضايا بشفافية وصراحة بين البلدين. ودعت الوزيرة التي بدأت زيارة للخرطوم تستمر (5) ايام ابتدرتها بلقاء وزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة امس الاحد، دعت الحكومة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها امام المجتمع الدولي بما في ذلك استحقاقات اتفاقية السلام الشامل واجراء الاستفتاء والانتخابات، واعلنت عن تشجيع السويد لمباحثات السلام الجارية بين الحركات المسلحة بالدوحة من اجل الوصول الى تسوية سلمية لانهاء الازمة، وشددت على ضرورة واهمية قيام الانتخابات، واضافت: السويد تتطلع لان تكون العلاقات جيدة مع السودان خاصة وأنها تترأس الاتحاد الاوروبي . وقال السماني الوسيلة في تصريحات صحفية عقب لقائه بالوزيرة كالسون إن السويد لديها دور مهم في الاتحاد الاوربي وبإمكانها عكس ما تراه من مشاكل السودان لحلفائها، وأردف: نريد منها التشجيع وان تفهم الاخرين مايحدث بالبلاد ، مشيراً الى ان السودان لديه مدع عام يعمل لتحقيق العدالة والتحقيق في ما يجري دارفور .