رهن الاتحاد الاوروبي تحقيق العدالة اولاً، وتطوير اداء الحكومة، مقابل توسطه لرفع العقوبات عن السودان، بينما اعرب عن قلقه ازاء الاوضاع الانسانية في دارفور التي قال انها لا زالت متأخرة . ودعت ممثلة الاتحاد الاوربي وزيرة التعاون والتنمية السويدية غونيلا كارلسون، الحكومة، الى احراز تقدم وتطوير ادائها مع تحقيق العدالة حتى يستطيع الاتحاد الاوروبي التدخل لرفع العقوبات عن السودان، وقالت ان بلادها مهتمة جدا بقضايا السودان، معلنة عن استعدادها لتقديم الدعم في مجالات التنمية والعملية السياسية والعمل الانساني في دارفور الذي ذكرت بأنه لا زال مقلقا الى حد ما، واشارت الى وجود بعض التحديات على الطريق لكنها قالت انه بالاستطاعة التغلب عليها عبر الاتحاد الاوروبي والعلاقات الثنائية، واكدت تشجيعها للمباحثات الجارية بالدوحة لأجل التوصل لتسوية وانهاء العمليات العسكرية، واعربت عن املها في ان تحقق الانتخابات الرغبات السياسية وطموحات الشعب السوداني . من ناحيته، نادى وزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة للسودان ،موضحاً ان القضية الاساسية لمشاكل السودان هي نقص الموارد وليست التهميش، وطالبه بعدم لعب دور سلبي تجاه قضية دارفور وايقاف الرسائل العكسية مع العمل على تشجيع الحركات المتمردة على اللحاق بركب السلام.