من أعمال النجمة السورية أمية ملص الدرامية التلفزيونية (الهارب) (البديل ) ( يوميات مدير عام ) ( الجوارح) (القيد ) ( إلى لقاء آخر) ( جذور وجسور ) ( القانون تاج من شوك) (محاولات ) ( سكان الأرض زوار) (الخوالي ) ( سحر الشرق) (الزير سالم ) (الخوالي ) ( سراج الليل) ( المحطة ) ( باب الحارة ) ،وغيرها، و عن توجهها نحو عالم الأضواء والشهرة والتحاقها بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق قالت: الحكاية بدأت من العدوى التي نقلها لي أبي المخرج السينمائي محمد ملص ومن المشاوير الأولى معهُ إلى صالات السينما، لكن وبعد أن كبرت قليلاً أصبح الموضوع مختلفاً تماماً، إذ تحول الأمر من عدوى إلى غيرة أصابتني تجاه الأب السينمائي المثقف، والمتحدث بطلاقة، فحاولت أن أخطف بعضاً من ذلك الضوء الذي يحيط أبي بهالة من الحضور الاجتماعي، ومع ترددي لحضور حفلات السينما الأسبوعية التي كانت تقام في النادي الاجتماعي في منطقة الطلياني بدمشق برفقة أبي، وصديقه المخرج عمر أميرلاي، أعجبتني نجمات السينما في الأفلام ، جمالهن ، جرأتهن، وقدرتهن على خطف الأضواء.وحول امكانية الانسجام بين الالتزام العائلي والعمل الابداعي تقول النجمة أمية ملص:هناك الكثير من المبدعين والفنانين الذين أهملوا أسرهم لأجل فنهم ومشاريعهم الثقافية، هذا السلوك برأيي يجعل من المثقف أو الفنان مجرد خزان من المعلومات دون أن تكون هذه المعلومات سبباً في زيادة الوعي عند هذا المثقف، بمعنى بلا أي ممارسة للأفكار الأخلاقية والروحية التي يتبناها، بل التنظير إلى ما لانهاية دون أي شعور بالآخر. بالنسبة لي كأم، عليّ أن أكون على تواصل دائم مع أبنائي، وهذا برأيي لا يتعارض مع كوني فنانة أو مثقفة، بالعكس يجب أن أستغل ثقافتي ومعرفتي الفنية في إقامة أقوى العلاقات مع أبنائي، وهذا ما أقوم به اليوم مع ابنتي »شاهي« و»شيرين«، عبر اهتمامي اليومي بأدق تفاصيل حاجاتهم ومشاكلهم ،حتى الصغيرة منها، وأتساءل لماذا يذهب الفنان للابتعاد عن أسرته وقطع أواصر العائلة والتركيز على عمله، بينما الفن في نهاية الأمر هو رسالة إنسانية تحض أولاً على صلة الرحم وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أفراد الأسرة الواحدة.