ومن وحي.. طقس الوطن البديع.. والدعاش.. ينفث عطره العطري.. في فضاء الوطن.. ومواسم الفرح الخضراء.. تطرق.. في رفق.. بوابات البلاد.. والانتخابات.. تطل برأسها الوسيم.. لتهب الوطن.. شبالاً.. في ليلة عرسه.. والانتخابات.. أيضاً هي امتحان.. امتحان يخوضه شعب الوطن النبيل.. إما إجابةً.. في ورقة صقيلة.. تحفل بأناشيد الفرح أو رسوباً حزيناً مدوياً.. نأمل أن يكون نصراً.. لنحتفل بالوطن عريساً.. يعرض في الدارة.. من وحي.. ذلك.. دعونا نلهو قليلاً.. دعوني.. ولأول مرة.. أكون أستاذاً.. لبني وطني.. أنا الذي كنت أبداً تلميذاً في مدرسة الشعب.. هو امتحان في الأدب.. في اللغة العربية الشاسعة المترفة.. الثرية الغنية الجذلة.. امتحان.. لكل فرد يمشي على تراب هذا الوطن الجميل.. ونذهب إلى ضوابط وكوابح وموانع.. الامتحان.. زمن هذه الورقة فقط ثلاث دقائق.. الدرجة الكاملة مئة درجة.. الذي يتحصل على تسع وتسعين درجة يكون راسباً رسوباً.. فادحاً.. ومدوياً.. من يرسب في هذا الامتحان.. «حرام» أن يكون أحد الناخبين في الانتخابات القادمة.. وهي الامتحان «الجد.. جد».. فقط لأن أسئلته مكشوفة.. بل ساطعة ناطقة.. تشمخ.. أمام الأعين والآذان.. والعقول.. كل يوم.. كل يوم.. شاهقة عالية في أي طريق.. ونذهب إلى الأسئلة.. السؤال الأول.. كلٌّ في السودان يحتل غير مكانه والمرء ليس بأصغريه قلبه ولسانه المال عند بخيله والسيف عند جبانه.. أورد أسماء ثلاثة من هؤلاء.. أحدهم.. سياسي والآخر إعلامي والثالث رياضي؟؟ السؤال الثاني.. السيف أصدق أنباء من الكتب.. في حده الحد بين الجد واللعب.. بمناسبة الانتخابات استبدل كلمة «السيف» «بالصوت» واستبدل كلمة «الكتب» «بالخطب».. ثم اكتب في جسارة و«عدم خوف» ما هو «الجد.. وما هو «اللعب».. السؤال الثالث.. ولما رأيت الجهل في الناس فاشياً.. تجاهلت حتى قيل إني جاهل.. تحدث عن جهل الحكومة.. أورد بعض عباراتها في الليالي السياسية.. ثم تحدث عن «تجاهلات» المعارضة.. وأورد بعض عباراتها رداً على جهل «ناس» الحكومة.. ولا تنسَ أن تغسل كل تلك الألفاظ والعبارات.. بمسحوق ناصع البياض «ورشها» بدفقات من «الكلونيا».. حتى يحتملها المواطنون.. مع كتابة تحذير.. ألّا يطلع عليها من هو دون الثامنة عشرة. السؤال الرابع.. يتمرغون في القذارة والقذى.. ويحدثونك عن صفاء الكوثر.. تنبيه.. يمكنك الإجابة على هذا السؤال بالكتابة بالحبر السري.. نحن قادرون على قراءته.. ثم اذكر أسماء ثلاثة من هذه «العينة».. شريطة أن يكون أحدهم.. سياسياً.. والثاني.. إعلامياً.. والثالث.. من الوسط الفني أو الثقافي.. السؤال الخامس.. سؤال هدية.. أجسامنا ليه جسمين.. وروحنا واحدة.. كيف اتقسمت قسمين.. يمكنك.. أن تصطحب معك «بخرة» لا مانع إن كانت صحيفة سياسية حكومية أو معارضة.. أو مستقلة ما زالت تبكي الفراق.. والانشطار.. ثم اختر واحدة من الأجوبة أدناه 1. أنا سعيد بهذا البكاء.. 2. أنا شامت.. لهذا النواح.. 3. إن شاء الله ما يتلم شتات.. ملحوظة.. البيت أعلاه.. لا علاقة له.. في هذا الموضع.. بالحب.. والعشق والأغاني العاطفية.. هو سياسة في سياسة.. أتمنى لكم التوفيق.. والسداد.. ثم تأكدوا أن أوراق إجاباتكم.. سرية سرية.. أكثر صيانة من أسرار ال «C.I.A» ... لكم ودي