٭ وبأسمك اللهم فقد انتهت المفاوضات.. وتكللت بالنجاح وها نحن نتلو على شعبنا العظيم البيات الختامي الذي توافق عليه وفدا المفاوضات الأول هو سعادة النائب الأول الفريق الركن بكري حسن صالح نيابة عن (الحكومة) والثاني هو بقيادة ممثل (الحرافيش) والذين هم (...)
٭ وتبدأ جولة المفاوضات.. وتنطلق المحادثات.. وأنا الآن وجهاً لوجه مع سعادة النائب الأول.. ليست (مائدة) مستديرة.. كتلك التي ألح عليها (جوزيف لاقو) في عهد نميري.. بل فقط مقعدين متقابلين.. أحدهما يجلس عليه النائب الأول.. وهو من فخيم ووسيم(الأثاث) و (خشب (...)
وأرى شعلة أو مصباح قطار، بل بؤرة نور (صاري المولد) في آخر النفق.. أعلم يقيناً أن هذا الوطن سيظل موطناً وركناً وقلعة من قلاع الأمن والسلام.. لا تزعجني كثيراً ولا قليلاً قسوة الحياة وانفلات الأسعار وجنون (الدولار)، ولا تفزعني لحظة طلقات الحرب المجنونة (...)
وينتهي أوان الاستقبال الأنيق.. في مكتب.. بل في واحة ودوحة الشعر وارفة الظلال عطرية الأنفاس وطيورها الحروف المحلقة.. والمتقافزة من غصن إلى غصن وهي تحكي أناقة السفراء وبهاء الشعراء الذين ينوب عنهم في هذه الخميلة الشاعر السفير مدير مكتب النائب (...)
الأحبة أصدقاء وأعداء حديقة شمس المشارق.. وإن شئتم (خنادق وبنادق) شمس المشارق..
٭ وأشواقي لكم لم تفتر لأرواحكم السمحة.. (صبركم الذي كاد أن يلامس صبر أيوب) ورغم ذلك ما غابت الابتسامة لحظة من وجوهكم العامرة بالخير ولا انطفأت، رغم وابل أمطار اليأس (...)
ود وسلام واحترام يا أحبة..
٭ وبالأمس كان مندوبكم من (الحرافيش) أو من (العوام) والذي هو (أنا) في القصر.. وكنت أصور رحلتي رحلة (الدهشة) وأنا أجتاز ممراته وحدائقه المهيبة.. وقد أسهبت وزدت كيل بعير في الوصف وأنا (مخلوع) من روعة المباني وعطر (الجناين).. (...)
واليوم يا أحبة.. دعوني (أشابي) للنجوم وتماماً مثل (عزة) الخليل.. اليوم أحرق المراحل وأطوي المساحات وأقفز بالزانة.. حتى أستقر على تلك الربوة الشاهقة.. لألتقي وجهاً لوجه.. مع الرجل الثاني في الوطن الجميل.. اليوم أهيئ زينتي وأعد مفتخر الثياب.. فأنا سوف (...)
❊ ونعود لكم يا أحبة.. وكنا قد توقفنا بعد الفاصل الثاني لفاصل من الإعلانات التي (تسل الروح) من تدفق سيلها الذي لا ينقطع ولا يتقطع(.. سهكوا) كل أسطوانات الإعلان عن ذاك العالم الجميل.. وذاك الذي يخاطب (الشباب) وآخر يعتز بإنتمائه للوطن والذي هو (...)
❊ ونعود لكم يا أحبة.. وكنا قد توقفنا بعد الفاصل الثاني لفاصل من الإعلانات التي (تسل الروح) من تدفق سيلها الذي لا ينقطع ولا يتقطع(.. سهكوا) كل أسطوانات الإعلان عن ذاك العالم الجميل.. وذاك الذي يخاطب (الشباب) وآخر يعتز بإنتمائه للوطن والذي هو (...)
٭ ويا أحبة.. أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد أن (الانقاذ) ليست كلها شر.. هناك يا أحبة جوانب مضيئة.. وصفحات حين تقلبها تجعلك (تموت) من (الضحك) صحيح إنها جعلت طبقة مرفهة ومترفة من جماهير الشعب تعيش بهجة الأيام وروعة الأماسي عندما تستطيع (ميزانية) رب (...)
٭ ويكتب حبيبنا وأستاذنا عثمان ميرغني كلمات بطعم السكر .. بشراسة المدفع.. مطمئناً الذين (يكرهون) الإنقاذ بأنها حتماً ويقيناً ومؤكداً سوف تذهب طال الزمن أم قصر.. وأنا أزيد وأفصل وأضيف.. وأيضاً مطمئناً آخرين ونفسي ولكن دعوني أخفف كلمة «الذين يكرهون» (...)
وهاكم يا أحباب خارطة طريق تفكيك الإنقاذ..
٭ ولا يذهب مخكم بعيداً عن انتظار معركة أو إنتفاضة أو إنقلاب.. أو زلزال أو ذلك رهين بقيام القيامة والصيحة وصيحة اسرافيل التي يراهن حتى بقاء الإنقاذ عليها حبيبنا الدكتور نافع.. وطبعاً لا ننتظر أن يتحالف اليسار (...)
(1)
٭ ولم تهتك لنا أستار الغيب.. ولم نضرب يوماً بالرمل.. ولا علاقة لنا «زمان والآن» بأي «وداعية» كما أننا لم نمتلك يوماً فريقاً من «البصاصين» ليسترقوا السمع في الحجرات المغلقة والمعتمة.. لا نملك من كل ذلك حرفاً، ولكننا كنا قد كتبنا بحروف أشد وضوحاً (...)
٭ ولم تهتك لنا أستار الغيب.. ولم نضرب يوماً بالرمل.. ولا علاقة لنا «زمان والآن» بأي «وداعية» كما أننا لم نمتلك يوماً فريقاً من «البصاصين» ليسترقوا السمع في الحجرات المغلقة والمعتمة.. لا نملك من كل ذلك حرفاً، ولكننا كنا قد كتبنا بحروف أشد وضوحاً من (...)
مولانا الجليل وزير العدل..
مرة أخرى لك التحايا والتوقير والاحترام..
وما زلنا في عاصفة المجاهد محمد حاتم سليمان.. بل ما زلنا في الهزات الارتدادية تلك التي كانت في أعقاب الزلزال.. والتي كنا نظن أنها قد خمدت ولكنها باتت أشد ضراوة من شوق السر عثمان (...)
وزير العدل….
مرة أخرى لك الود والتحايا والاحترام..
٭ وها هو زورقنا ينزلق ضيفاً آمناً أو صاخباً متأرجحاً في نهر العدالة وتخصك بالكتابة شخصياً لأنك وفي نظرنا بل في اعتقاد الكل إنك تحرس بوابة هي العاصم الأول والأخير لكل وطن لكل شعب لكل أمة والأوطان لا (...)
وزير العدل....
مرة أخرى لك الود والتحايا والاحترام..
٭ وها هو زورقنا ينزلق ضيفاً آمناً أو صاخباً متأرجحاً في نهر العدالة وتخصك بالكتابة شخصياً لأنك وفي نظرنا بل في اعتقاد الكل إنك تحرس بوابة هي العاصم الأول والأخير لكل وطن لكل شعب لكل أمة والأوطان (...)
لك التحايا والسلام والتوقير والأحترام..
وعذراً شاسعاً ونحن نطوي المساحات.. ونحرق المراحل ونقفز بالزانة حتى نصل إلى ربوة سيادتكم الشاهقة.. فأنت وبحكم منصبك الرفيع تملك مفاتيح واحة العدالة الرحيبة التي يحفى بها المواطن ويدخل تحت مظلتها آمناً عندما (...)
لك التحايا والسلام والتوقير والأحترام..
وعذراً شاسعاً ونحن نطوي المساحات.. ونحرق المراحل ونقفز بالزانة حتى نصل إلى ربوة سيادتكم الشاهقة.. فأنت وبحكم منصبك الرفيع تملك مفاتيح واحة العدالة الرحيبة التي يحفى بها المواطن ويدخل تحت مظلتها آمناً عندما (...)
٭ ويبدأ الاحتفال.. ووطني علمني أن حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء.. والدماء حاضرة.. وكان لا بد أن نبدأ بها يا محجوب.. هم الذين أكرم منا جميعاً.. هم الذين وهبوا أوطانهم وجادوا بأرواحهم كأنبل ما يكون العطاء.. (ما شفت) هاشم محلقاً فوق القاعة.. (...)
٭ ويبدأ الاحتفال.. ووطني علمني أن حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء.. والدماء حاضرة.. وكان لا بد أن نبدأ بها يا محجوب.. هم الذين أكرم منا جميعاً.. هم الذين وهبوا أوطانهم وجادوا بأرواحهم كأنبل ما يكون العطاء.. (ما شفت) هاشم محلقاً فوق القاعة.. (...)
٭ وأكتب لك يا حبيب من محبرة النزيف.. وتماماً من الدم الذي انبثق حاراً يغرغر في صدور أولئك الرجال الشرفاء الذين لمعوا كالشهب وتفجروا كما النيازك وكتبوا بأجسادهم المطوحة فوق شرفات هذا العالم أرق الكلمات للأمل وللزمن الآتي.. بل دعني أكتب لك من محبرة (...)
٭ وأكتب لك يا حبيب من محبرة النزيف.. وتماماً من الدم الذي انبثق حاراً يغرغر في صدور أولئك الرجال الشرفاء الذين لمعوا كالشهب وتفجروا كما النيازك وكتبوا بأجسادهم المطوحة فوق شرفات هذا العالم أرق الكلمات للأمل وللزمن الآتي.. بل دعني أكتب لك من محبرة (...)
واليوم يبحر مركبنا في بحركم الذي يعج بالتماسيح.. إنه إبحار أكثر خطورة وأشد وعورة من السباحة (عرياناً) في الأمازون... وكنا قد حذرناكم من الحقد الطبقي.. ورب العزة حذركم من فتنة المال الذي بفضلكم وبفضل حبكم وافتتانكم بالدنيا قد صار (دولة بين (...)
واليوم يبحر مركبنا في بحركم الذي يعج بالتماسيح.. إنه إبحار أكثر خطورة وأشد وعورة من السباحة (عرياناً) في الأمازون… وكنا قد حذرناكم من الحقد الطبقي.. ورب العزة حذركم من فتنة المال الذي بفضلكم وبفضل حبكم وافتتانكم بالدنيا قد صار (دولة بين (...)