مذاكريين وجاهزين ولا لسه ما.. ماجاهزين خلاص الجاهز جاهز والما خلص دراسه يحاول الايام الجاية يراجع في المذكرات واسئله الإمتحانات للسنوات السابقه، ويحلها، اكيد المراجعه بتنفعنا كلنا، نمسك المواد ماده ماده. نبدأ بماده التربية الإسلامية، معاهديين الرب اننا في سبيل ارض بلادي وذره ترابها نقدم الروح والولد والمال ,رخيصه. ونعلم اننا كاسنان المشط لا فرق بيننا إلا بالتقوى. القرآن والإنجيل يأمراننا بالسلام وتوحيد كلمتنا، ولعزه ديننا آهبون. وما نحن إلا مولانا طائعين. {متفقون على اننا سنظل متفقين، ومتحدين ولن يفرقنا كائن ما كان، وإنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.. وبالصلاه نَوَّرنا مساجدنا وكنائسنا، وبالدعوات والترانيم عطَّرنا صدى كل الاصوات، راجين الله الامن والسلام وإعانه من يتولى امر هذه البلد ايا كان إنتمائه ووجهته ان ينشر الخير والسلام والمحبه، ويحافظ على كل ذره تراب من الدسائس ونار الحقد .. :ماده العربي ..ما اعظم لغتنا وما اروع ان تكون خطاباتنا في كل الصروح بها ,لغتنا الجميله كلنا إباء وفخر بها. ندري ما نقول ونقول ما ندري..ردودنا جاهزه نابعه من تجاربنا القويه وعمق معاناتنا ، والحصافه سمه من سماتنا.. أما العلوم.. فهي ماده من يفهم و يعلم، ان وطننا الأبي يقع متوسطا بلادا وبلاد، هو نعم الجار في كل الاحوال، وطننا كذهره عباد الشمس تعشق الشمس فهي ارض الشمس، أرض الماء والشمس والخضرة والخير والسلام، لؤلؤة ارض بلادي كل يوم تضئ اكثر واكثر. أما كيمياء بلادي.، فهي ليست معقده، بل معادلاتها موزونه.. عمل + صدق + امانه + حب كبير لهذا الوطن = نمو + تطور + سلام + كل الخير كيمياء حياتنا ناجحه بإذن الله وستظل ناجحه لا ننا سطرناها في قلوبنا وكتبنا حروفها بقطرات دمائنا، جنوبنا، شمالنا، شرقنا وغربنا. أما تاريخ بلادي..، فحدث بشموخ وفخر، كعلو نخيلنا وصفاء وعظمه نيلنا .تاريخنا كله نصر وقوة وصبر. صبرنا قبلاً على الإستعمار وناضلنا بقليل عدتنا وضُعف سلاحنا، ومازلنا نواصل مسيره اجدادنا بقوه عزيمتنا وقبلاً توفيقاً من الله لنا. كنا اسوداً في كل الاحوال، حتى في اوقات الهزيمه والضعف كنا رأفعين الرأس، وإن متنا نموت برفعه وشرف. أما مادة الإنجليزي..، فنعلم جيدا اننا نتعلمها ونتقنها لنواجه كل العالم الذي يعتمدها لغه رسميه، لن نكون مخالفين بل بشموخ عربيتنا نواكب ونرد بكل اللغات ونجيب على كل الاسئلة,ليس لدينا ما نخجل منه او نخافه. ونقول لاصحاب هذه اللغة كم نحن نفهم ونفهم ما يريدون منا ولسنا بلهاء، ونعلم جيدا ان حلمهم إنكسارنا ولن ننكسر، وحلمهم خضوعنا،ولغير الله لن نخضع، وهيهات لاحلامهم ان تتحق. نخاطبهم بلغتهم، وما اجمل لغتنا العربية. ماده الجغرافيا.. بلدى الحبيب فيه شمال رائع كله شموخ وعزه، وفيه جنوب اخضر كقلوب اهله، وفيه شرق كمرجانه الابيض فى بحره الاحمر، وفي غربه الذى إن حكى، فهو يحكى قصة صبر وشرف وكبرياء. مليئه قلوبنا بالخير لك يا سوداننا الغالي. إذاً احنا جاهزين عشان ننتخب دون قيد او شرط ولكن احنا واحد، سودانا واحد، وقلوب واحدة، وكلنا لارضنا حلم ونحقق الحلم لاينقصنا شئ سوى اتحادنا، وها نحن متحدون من اجل تراب سوداننا الغالى. اهلا بك ياإنتخابات بلادى ستجديننا متحدين، يدا واحده، ولكل سودانى فى وطنى ولكل ضيف على أرضها اىً كان عامل او موظف او مستثمر او طالب لكم من ارض الخير والعطاء من أرض السودان الكبيرة بمساحتها وعقل اهلها وصدور شعبها، لكم من أرض الخير والعطاء كل العطاء فارضى طاهرة لا تعرف الا العطاء . يلا جاهزين بارقام جلوسنا ونبض قلوبنا وحلمنا لغد مشرق وصبوح، سنتوجه لقاعات الانتخابات وكلنا تفائل وامل بنتيجة واحدة...... متحدون بأذن الله. هويدا الياس