انطلقت بمدينة سرت الليبية اجتماعات اول قمة عربية تستضيفها ليبيا، وسط آمال عربية بأن تخرج القمة بقرارات حاسمة تلبي طموحات الأمة، ولا سيما بشأن حماية المسجد الأقصى ووقف تهويد القدس، وحدوث اختراق في ملف الخلافات العربية العربية، القمة تعقد في ظل مجموعة من التحديات والمشكلات والمخاوف، ابرزها حجم التمثيل والمشاركة في القمة وتأثير الخلافات بين عدد من الدول العربية على مدى نجاحها، اضافة الى استمرار التحدي الاسرائيلي للعالم ومواصلة التوسع الاستيطاني،القمة العربية ال22 ترأسها الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي انتقلت اليه رئاسة القمة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. من المقرر ان يعرض على القمة تقريران، احدهما من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر رئيس القمة العربية السابقة، وآخر من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ويعرضان لما تم تنفيذه من قرارات قمة الدوحة منذ اذار مارس الماضي حتى الآن، والتحديات التي تواجه العمل العربي المشترك،وبحسب الموقع الالكتروني للقمة العربية، يتضمن جدول اعمال القمة بحث مبادرة يمنية لتفعيل العمل العربي المشترك، واخرى سورية لوضع آلية لإدارة الخلافات العربية العربية.