رفع ..رئيس نادي المريخ ..جمال الوالي من شأن خصم المريخ في مباراة اليوم .. الغزالة التشادي..ووصف الجولة بالصعبة التي تحتاج إلى قدر كبير من الجدية من أجل الظفر بنتيجتها والتقدم أماما بالبطولة الأفريقية. وقد أكد لنجوم الفريق أن مسئوليتهم ستكون كبيرة وهم يقابلون خصما لا يستهان به ..وهو أمر يستدعي التعامل الحاسم والجدي واشار إلى التجربة الصعبة التي عاشها فريق بايليسا النيجيري بأرضه ووسط جماهيره وكيف أنه خسر رهان الترقي على حساب الفريق التشادي لأن لاعبيه لم يحترموا لاعبي الفريق التشادي ! ونحن على طريقه نسير ..ونؤكد أن طموح الفريق التشادي لا يمكن أن ينتهي عند حدود جولة الذهاب التي إنتهت بتعادل إيجابي نحسبها في مصلحة الفرقة الحمراء! وعامل الجدية الذي نطالب به نجوم المريخ على الدوام ..هومدخلهم إلى إكمال المهمة ..والترقي على حساب الفريق التشادي والتفكير في كيفية التغلب على الخصم المقبل. يجب احترام الفرقة التشادية ..ومنحها القدر الوافر من الاحترام والتقدير ..وإلا فإن المحصلة ستكون غاية في الأحباط ونثق تماما في أن نجوم المريخ لن يتوانوا في إرضاء القاعدة العاشقة المتعطشة إلى أجواء اللعب التنافسي الأفريقي ..ولن يقدموا إلاماهو جيد وممتع. عامل الحسم وعامل الحسم الأول يكمن في الطريقة التي سيلعب بها كاربوني ..وفي العناصر التي سيدفع بها منذ البداية ..أو العناصر التي تجلس على مقربة من خط الملعب إستعدادا لتلبية النداء! نرجح مشاركة ذات العناصر التي دفع بها هناك بجولة الذهاب ..وربما كان هناك تعديل طفيف قد يطرأ وفقا للطريقة التي سينفذها مساء اليوم والتي هي قطعا ستختلف عن أسلوبه الذي فرضه على لاعبيه بأنجمينا وأياً كان تشكيل كاربوني الذي نتوقع أن يشهد تغييرات هنا وهناك ..فإن المطلوب هو اللعب بروح عالية وفرض الكلمة على الخصم من البداية وحتى النهاية! رسالة مكررة! ولا أعتقد أنني بحاجة للحديث عن ضرورة الوقفة الجماهيرية خلف اللاعبين مساءاليوم ..فقناديل الحب تضاء في مساءات التلاقي الشفيف ..ولن يكون هناك صوت مبحوح إلا بفعل الهياج المباح ..وستصم أذن كل تشادي يرميه حظه العاثر هذا المساء بالقلعة الحمراء! ولكن لنا ثمة رجاء واحد ..وواحد فقط ...وهو عدم الصراخ بوجه اللاعبين ..مهما كان ظرف اللعب ..خاصة حارس المرمى إن كان أكرم أو كمال. ما يحتاجه نجوم المريخ هذا المساء هو بذر بذور الثقة في أرض الإنتظار ..ومهما هم تأخروا ..فإنهم يأتون! لنذهب إلى القلعة الحمراء يحدونا شوق دفاق ..وأمل محتشد بالتفاؤل في أزاحة الغزال التشادي من أمامنا ..وإنتظار القادم بعده أملا في الوصول إلى حيث أعتدنا الظهور ..حيث اللعب مع الكبار.. إذن هيا إلى هناك..إلى قلعة السحر والجمال لنهتف بصوت واحد ..وعالى جدا ..جدا ..مريخنا فوق ..فوق فوق ..مريخنا فوق.