انهار تحالف قوى الإجماع الوطني بتراجع الحزب الاتحادي الأصل عن سحب مرشحه لرئاسة الجمهورية حاتم السر. وقطع القيادي بالحزب دكتور علي السيد بأن السر سيواصل حملاته مرشحاً عن الحزب للرئاسة، مشيراً الى أن المقاطعة تمت تضامناً مع موقف الإجماع الوطني قبيل انهياره. وقال السيد ل (آخر لحظة) إن حزبه يقرر ما يراه مناسباً، مؤكداً أن المنطق يقول إن المقاطعة يجب ان تكون على كافة المستويات. وزاد ليس هناك سبب للمقاطعة الجزئية.وفي السياق قال مسؤول التعبئة بالحزب محمد سيد أحمد أن مرشحهم للرئاسة سيواصل حملاته لانتخابات الرئاسة، موضحاً أن قرار الانسحاب كان فردياً من حاتم السر تضامناً مع مرشحي الرئاسة المنسحبين وليس من قبل الحزب، مشيراً لاجتماع التأم أمس بين قيادات الحزب والمشرفين السياسيين بالولايات بدار «أبوجلابية» مؤكداً اتفاقهم على ضرورة الابقاء على حاتم مرشحاً للرئاسة. نافياً التنسيق مع المؤتمر الوطني بالخصوص، قاطعاً بأن حزبه سيكتسح الانتخابات. من جهته أوضح القيادي بالحزب حسن أبوسبيب أن الاتحادي لم يكن جزءاً من تجمع أحزاب جوبا التي دخلت العملية كل على حدة، مبيناً أن كل حزب طرح مرشحيه على مستويات الرئاسة والولاة والدوائر الجغرافية. وقال ابوسبيب (للمركز السوداني للخدمات الصحافية) إن حزبه يخوض الانتخابات من واقع جذوره التاريخية، منوِّهاً إلى أن الانتخابات هي الحسنة الوحيدة التي أبرزتها اتفاقية نيفاشا، مؤكداً انهم لم يتداولوا امكانية سحب مرشحهم للرئاسة.