اختتمت الحكومة التشادية مفاوضاتها مع المعارضة أمس في الخرطوم دون التوصل إلى اتفاق، وسط خلافات بين تحالف قوى المقاومة برئاسة تيمان أردمي ومفوضية المقاومة المسلحة المنشقة من التحالف حول التفاوض مع الحكومة، وقال عبد الواحد عبود - نائب رئيس التحالف- إنهم نقلوا رؤيتهم للوفد والتي قال إنها تتركز على إجراء مفاوضات برعاية دولية تستضيفها الخرطوم مشيراً إلى أن انجمينا لا تلتزم بالاتفاقيات - على حد تعبيره - وأنها وقعت 72 اتفاقية ولم تنفذ واحدة منها . وذكر د. البيالي صالح اللزم -المتحدث باسم المفوضية ل (آخر لحظة) - إنهم تقدموا بورقة إلى الوفد الحكومي وطالبوا بإرجاء المفاوضات لمدة شهرين للتنسيق بين مؤسسي المفوضية التي تضم الجنرال محمد نوري وكابتن إسماعيل ووضع رؤية للتفاوض. ومن جانبها رحب الوفد الحكومة التشادي بأي خطوة تؤدى إلى السلام. وقال أحمد محمد باشر- وزير الداخلية نائب رئيس الوفد- إنه لا مجال لتقسيم السلطة وأن الباب مفتوح لمن يريد المشاركة السياسية. وذكر ل (آخر لحظة) ان الحكومة التشادية الحالية تم تشكيلها عبر انتخابات حرة وأن من يريد ضمانات دولية «عليه مراجعة نفسه». وأكد أن الحكومة جاهزة للتفاوض وانهم سيعودون للخرطوم لإكمال الترتيبات لمن يريد العودة لتشاد وتوقيع اتفاق.