التقت( آخرلحظة) بالشاعر محمد عباس دواش في دردشة خفسفة تحدث من خلالهها عن الاعمال التي قدمها ،كما تطرق بالحديث الي تظلمه من الاجهزة الاعلامية والمنتديات التي لاتفسح لهم المجالات والكثير غير ذلك ملامح من السيرة الذاتية؟ حامد محمد عباس دواش.. من مواليد حي العرب بمدينة ام درمان العريقة.. بدأت كتابة الشعر منذ وقت مبكر جداً.. وحاصل على دبلوم الفنون الجميلة من جامعة السودان وشارك في تأسيس منتدى عبد الرحمن الريح بمنطقة أم بدة وكاتب صحفي. الأعمال التي قدمتها حتى الآن؟ قدمت عدداً كبيراً جداً من الأعمال الشعرية يصل مجموعها إلى (300) قصيدة متنوعة تشمل أعمال وطنية وعاطفية، كما أصدرت ديوان بعنوان (ما تندهش) الذي طبع مرتين. المطربون الذين تعاملت معهم؟ تعاملت مع مجموعة من المطربين من بينهم الفنان اسماعيل حسب الدائم والامين عبد الغفار وجمال النحاس ومجموعة من المطربين الشباب. بصراحة.. دواش غير معروف إعلامياً؟ يرجع ذلك للتجاهل الكبير الذي نجده من الأجهزة الإعلامية التي تسيطر عليها العلاقات الشخصية، هذا بالاضافة إلى عدم وجود أي منافسات شعرية ولو وجدت تكون محصورة لفئة معينة ولا يتم الإعلان عنها، لذلك نجد الكثير من المواهب مظلومة وغير معروفة إعلامياً. مقاطعاً.. ولكن المنتديات تفتح أبوابها لجميع المبدعين؟ هذا كلام غير صحيح، فالمنتديات رغم كثرتها فانها لم تؤد دورها بالصورة المطلوبة حتى الآن وأغلبيتها تتعامل مع الاسماء فقط ولا تفرد المساحات للأصوات الجديدة، هذا بالاضافة إلى أن أغلبية نشاطها استثماري من خلال تكريم بعض الشخصيات، وحتى هذا التكريم يأتي على حساب البعض الأخر. هل هناك أي مساعدات من الإتحاد العام للكُتاب والأُدباء؟ لا.. ومن المفترض أن يقوم الإتحاد بتنظيم ليالِ الساحة الفنية حتى تنتهي اسطورة ما يسمى بالأغنيات الهابطة. رأيك في الأصوات الفنية التي ظهرت مؤخراً؟ هنالك أصوات جميلة جداً تبشر بمستقبل مشرق، ولكن نعيب عليهم عدم الإتجاه لانتاج أعمال خاصة بالصورة المطلوبة.. وأذكر من أجمل الأصوات في الساحة الآن محمود عبد العزيز ونادر خضر وطه سليمان وغيرهم. ولكن يقال إن الشعراء الكبار قل أداؤهم.. هل عامل السن يؤثر على كلمات ومفردات الشاعر؟ لا يؤثر اطلاقاً ولكنه لا يترك للشاعر حرية التعامل مع المفردة الشابة، والشاعر كلما زاد عمره زادت ثقافته وتصبح قصائده أجود من سابقاتها، ولكنه دائماً ما يتردد في الانتاج وذلك لخوفه من أن تكون أعماله الجديدة أضعف من سابقاتها لذلك يتأنى في عملية الانتاج حتى تخرج أفضل من سابقاتها. من الملاحظ غياب دوركم كشعراء في الدفع بعملية السلام بالبلاد؟ على العكس، فلدينا العديد من الأعمال الوطنية ولكننا لا نجد المنافذ لاخراجها، هذا بالاضافة إلى أن معظم المطربين يميلون إلى التعامل مع المفردة العاطفية أكثر من الوطنية. الجديد القادم؟ ديوان شعر بعنوان (نفس الريد) وضع بصمة المقدمة فيه الشاعر الكبير محمد علي أبو قطاطي.