يتعرض البرازيلي باولو كامبوس مدرب الهلال إلى حملة شرسة من قبل بعض الصحافة المنسوبة على نادي الهلال، بعد تراجع مستوى الفريق منذ انطلاقة هذا الموسم مما أدى الى تعرضه الى الخسارة على يد هلال كادوقلي، وكلفته الخسارة صدارة الممتاز لصالح نده المريخ، وقد بدأت بعض الصحف في قيادة جمهور الهلال للثورة في وجه المدرب حتى يرحل من تلقاء نفسه، أو يعفيه مجلس الادارة الذي جدد الثقة فيه مطلع الموسم الحالي الذي ابتدره الازرق بالفوز ببطولة بن ياس الدولية، إلا أن كامبوس اصبح غير مرغوب فيه من قبل الصحافة التي ادخلت اللاعبين في قلب الصراع وأكدت أنهم لا يرغبون في استمرار كامبوس.. وما يتعرض له كامبوس هذه الأيام تعرض له عدد من المدربين الأجانب الذين تولوا الإشراف على الهلال في المواسم العشرة الأخيرة، حيث أطاحت صحافة الهلال بالمصري مصطفى يونس بعد أن فشل في نقل الفريق إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أفريقيا على حساب المحلة المصري، وتبعه الكرواتي برانكو بعد ان فشل في موسم 2004 في نقل الفريق الى نهائي الكونفيدرالية وحملته مسؤولية الخروج، وتبعه التونسي سفيان الحيدوسي الذي خسر الفريق على يده في موسم 2005 امام الترجي بهدف مقابل خمسة اهداف في دوري ابطال العرب بعد ان كان متقدماُ بهدف طمبل حتى الدقيقة 73، ولقي البرازيلي هيرون ريكاردو نفس مصير من سبقوه بعد أن رحل بارادته في نهاية 2008 الذي خرج فيه الفريق من مرحلة مجموعات دوري ابطال افريقيا، وفقد الممتاز لصالح المريخ وقال قولته الشهير «عندما يفقد المدرب ود الجمهور عليه أن يرحل»، وكل هذه الإقالات تمت بتمهيد من قبل الصحافة التي تقوم بنفس الدور مع كامبوس، فهل ينجح كامبوس في تخطي هذا الكمين بعد التأييد الذي يجده من صلاح رئيس النادي أم يجد نفسه مجبراً على الرحيل.