أعلنت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) أنها أجرت اتصالاً مباشراً مع الجنود الأربعة الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة في ولاية جنوب دارفور الأحد الماضى واطمأنت علي صحتهم ووضعهم العام. وقال المتحدث الرسمي باسم بعثة اليوناميد نورالدين المازني: إن الخاطفين مكنوا البعثة من التحدث تلفونياً مع الضباط الأربعة الذين اختطفوا في طريق عودتهم من مكان العمل إلى مساكنهم علي بعد سبع كيلومترات من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، و أن المختطفين الذين ينحدرون من جنوب أفريقيا أكدوا لنا (أنهم في صحة جيدة وأنهم يتلقون معاملة جيدة)، وأضاف نحن مطمئنون إلي صحتهم لكننا سوف نطمئن أكثر عندما يتم إطلاق سراحهم فوراً ودون أن يتعرضوا لاي أذي أو سوء معاملة وأكد أن البعثة لم تتلق أي طلب لدفع فدية وأن سياستها تقضي بعدم الدفع. وقال المازني إن البعثة تعمل بتنسيق مع حكومة السودان، والتي أوفدت فريقاً للعمل معها، على إطلاق سراح وعودة المختطفين الأربعة وهم امرأتان ورجلان، وأشار الأستاذ المازني إلى أن السيد إبراهيم قمباري المبعوث الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة يتابع شخصياً الجهود المبذولة للعودة السالمة للجنود الأربعة. وأعلن جبريل بخاري عباس، وهو زعيم مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم حركة النضال الشعبي الديمقراطي في بيان مساء أمس الأول أن عضواً في الحركة نفذ عملية الخطف لأنه لم يكن على اطلاع على اتفاق موقع مع الحكومة السودانية.