واصل المؤتمر الوطني لقاءاته بقادة القوى السياسية التي ابتدرها أمس الأول، والتقى أمس وفده الذي ضم البروفيسور إبراهيم غندور أمين العلاقات السياسية بالحزب، والدكتور عبد الرحمن الخضر -رئيس الحزب بالخرطوم- ونائبه الدكتور محمد المهدي مندور مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.وتناول اللقاء مبادرة الوطني بالخرطوم والتي طرحها للمحافظة على الأمن والهدوء الذي ساد الولاية أثناء فترة العملية الانتخابية، بجانب العلاقات الثنائية بين الحزبين والتعاون المستمر بينهما حول القضايا الوطنية ووحدة البلاد.وأكد مولانا محمد عثمان الميرغني -رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)- أن حزبه ظل على الدوام ضد العنف ويدعو للمّ الشمل الوطني، مشيراً إلى أنه طرح مبادرته بالخصوص وسلمها لرئيس الجمهورية في وقت سابق.من جانبه أكد وفد الوطني اهتمام رئيس الجمهورية بمبادرة الميرغني خاصة وأنها تسعى للمّ الشمل الوطني.وفي ذات السياق قام وفد الوطني بزيارة مماثلة للحزب الشيوعي والتقى خلالها عدداً من قياداته. وتطرق اللقاء للحوار بين الحزبين حول القضايا الوطنية، مؤكدين على أهمية الوحدة وإستمرار الحريات التي تسود البلاد الآن.