أستجوبت محكمة جنايات أم درمان شمال برئاسة القاضي مجد الدين زين العابدين أمس الشاكي في البلاغ المتهم فيه ثلاثة من أفراد الشرطة بقتل منتظر في حراسة قسم شرطة الكبجاب بمحلية أم درمان كان قد ألقى عليه القبض أفراد من قوات شرطة النجدة والعمليات بعد عثورهم عليه مخموراً بجوار احدى الجامعات بالثورة، وأكد الشاكي في أقواله أنه لا يذكر خلال رؤيته للمتوفي عند اخراجه من الحراسة بواسطة المتهمين الماثلين أمام المحكمة أنه كان مضروباً في رأسه، وقال أنه لم ير عليه أثار ضرب ولا آثار دماء ظهرت على الملابس التي كان يرتديها قبل أخذه من قبل المتهمين الثلاثة لمستشفى أم درمان التعليمي لتلقي العلاج والتي فارق بها الحياة طبقاً لإفادات الشاكي، وذكر الشاكي وهو أحد أفراد الشرطة العاملين بقسم الكبجاب يوم الحادث أن المتوفى عندما أخرج من الحراسة بواسطة المتهمين كان صامتاً. وتشير (آخر لحظة) إلى أن التحريات كانت قد بينت أن المتوفي قد أقدم على ضرب رأسه بسياج الحراسة، وأفاد بعض الشهود أنه تعرض لضرب من قبل أفراد الشرطة بالقسم، وحددت المحكمة جلسات أخرى للاستماع لأقوال شهود الاتهام في البلاغ.