تسلم يا وطن يا الديمة وزنك راجح ختيت للشعوب نهج التسامح واضح لا فوز لا هزيمة الكل أصبح ناجح بي قيادة البشير ينهض وطنا الطامح زادك الله يا بلادنا شموخاً وعزة، وكمالاً وجمالاً وجلالاً، فها أنت ذي تقدمين للعالم أنموذجاً راقياً في السلوك الحضاري، في دروب التبادل السلمي للسلطة، عبر انتخابات شفيفة ونزيهة، وها هو العالم المتحضر يحرر لك يا بلادنا- شهادة تفوق حضاري- في جامعة السياسة العالمية!! ومن مواد تفوقك يا بلاد العظماء الحاذقين، والساسة النابهين، تتعدد أحزابك السياسية، وتعد بالعشرات، وتتباين أعراق الناس واتجاهاتهم الثقافية المختلفة، وينبع ذلك من تباين مطامحهم السياسية! ومع ذلك يجرون انتخابات حرة نزيهة، يجلس الناس في تآنس وأدب، ثم كل منهم يدلي بصوته، وشعارهم لا إكراه في ذلك! وكل منهم في توجهه رشيد!! والغلبة لأصوات التصويت!. وهاهي وكالات أبناء العالم تحمل الينا أصوات أبنائنا في دول العالم، تفوق نسبها الثمانين بكثير، كلها خضراء تنصر البشير!! ويقبل الباقون ما أرادته إرادة الآخرين، ومن مواد تفوق شعبنا في جامعة السياسة العالمية الديمقراطية المناهج، أن الجميع استوعب إرثنا الحضاري الجانح للسلم غالباً، الذي أدرك معاني توجيه القرآن الكريم لنا جميعاً، في قولة تعالى: (والصلح خير). فجاء قبول نتائج الانتخابات شبيهاً بصلح سياسي حضاري جديد، ولا غرو فأقوال شيخ التصوف الكبير ود بدر تقول: (البي يابى الصلح بي ينغلب)، ومن مواد تفوقنا السياسي في هذه الجامعة السياسية متعددة المناهج والمواد، أنه عندما تعسر أمر- إشكال- بعض الهفوات في تقسيم رموز المرشحين، قِبل الناس بأدب وواقعية مقترحات مفوضيهم العادلة، واختاروا التأجيل القائد إلى عدالة هي الهدف، في كل مناحي الحياة. ومما حذقه شعبنا استيعاب ما يقوله تاريخنا، إننا نحن جميعاً ورثة عمالقة ما هانت عليهم بلادهم، وما فرطوا في قيمة دينية سامية، ولله در الشاعر العملاق خليل فرح إذ يقول لبلاده: يا بلادي كم فيك حاذق غير الهك ما أمّم رازق يتفانى وشرفك تمام