طرق الأستاذ علم الدين هاشم بزاويته الثرة عبر صحيفة الزعيم الرياضية أمرا مهما جدا ، وسار على ذات دربه الصديق العزيز سامر العمرابي بزاويته بذات الصحيفة ، في عددها الصادر بالأمس ..وأعني أمر إستمرار الأخ جمال الوالي رئيسا لنادي المريخ بعد أن صار نائبا برلمانيا، وترشحه بعض الدوائر ليحمل إحدى الحقائب الوزارية في التشكيل الحكومي المرتقب. إنتاب أستاذنا الكبير علم الدين هاشم إحساس كبير بعدم إستمرار الوالي بعد مكالمة هاتفية جمعته به ..أكد له من خلالها صعوبة الجمع بين العمل السياسي، ووضعه كرئيس لنادي المريخ، وهو لم يقطع بإستحالة الإستمرارية أو الوقوف عند حدود المسؤولية التي أولاها له الناخبون بالدائرة التي قادته إلى البرلمان. وبدا الأخ سامر ..أكثر تفاؤلا وهو يشير إلى أحاديث الوالي المستمرة عن التطوير ومشاريع المريخ المستقبلية وهو ما يعني عدم تفكيره على الأقل في الوقت الراهن في مغادرة الديار المريخية من خلال باب العمل التنفيذي ، والبقاء قريبا منها من خلال مواقع عمل أخرى. إذن نحن أمام أحتمالين ..فإما يواصل الأخ جمال الوالي خدمته للمريخ من خلال موقع الرئيس الذي صار لائقا به دون غيره من أبناء البيت المريخي في الوقت الحالي ..وإما ترك المنصب والتفرغ التام للعمل السياسي من خلال مشواره القادم كنائب برلماني ..أو وزير مرتقب. الرأي عندي هو أن يحتاط أهل المريخ للوضع القادم ..فإن غلب الأحتمال الأول ..وهو إستمرارية الوالي بالجلوس على مقعد الرئيس ..فإنه قطعا لن يكون بذات الطريقة التي كان عليها ..إنما سيكون متنازعا بين أمر المريخ، وأمور دائرته ..او وزارته، وإن آثر الإبتعاد ..فهو ما سيكلف البيت المريخي الكثير، حتى وإن بقى الوالي قريبا. تفعيل منصب نائب الرئيس بالمجلس المريخي الحالي هو الحل الأمثل والأقرب، لأن بقاء الوالي أو إستمراره يحتاج إلى من يحتل منصب الرجل الثاني بالمجلس المريخي الحالي لحين نهاية دورته. وكما يعلم الجميع فإن الأخ عثمان الدقير شاغل المنصب لا أثر له ولا وجود لأسباب خاصة به ..وهو ما جعل أهم منصب بالمجلس المريخي غير مفعل ..بل أنه إسم بلا أعباء. لذا أقترح أن يتم إجراء تعديل طفيف بالمجلس المريخي الحالي ..بترفيع الأخ محمد جعفر قريش من منصبه كأمين عام لنادي المريخ ليكون نائبا للرئيس على أن يتولى الأخ متوكل أحمد على مسؤولية الأمانة العامة ليأتي واحد من بقية الأعضاء ليكون نائبا له وفقا لما يرى بقية الأعضاء وأقربهم هو الأخ حسن يوسف. أختياري للأخ محمد جعفر قريش دونا عن الآخرين ..هو قربه المؤثر من كل ملفات العمل المريخي ..لأنه يمثل الرجل الثاني ..حقيقة ..بعد الوالي في المجلس المريخي الحالي ..ويلم بكثير من خيوط اللعبة وفي إمكانه العمل بذات التفكير الذي كان يفكر به الوالي، ومتى أحتاجه المريخ ليكون بديلا للوالي ..فإنه رهن الإشارة ..ويستطيع أن يشغل المنصب الحساس بإقتدار. أما ترفيع الأخ متوكل أحمد على لشغل منصب الأمين العام ..فهو الآن يعمل بإنسجام تام مع قريش ..ويديران عمل الأمانة العامة بتوافق تام كما أنه قريب جدا من كل الملفات المريخية ..ولا يوجد عضو آخر مؤهل أكثر منه لشغل منصب الأمين العام. هو مجرد أقتراح ..بعد قراءة واقع الأيام المقبلة بعد أن يتحول الوالي إلى مهامه الجديدة ..وأعتقد أنه أقتراح واقعي بعيدا عن الحسابات التي يفرضها أهل البيت المريخي عندما يأتي الحديث عن المجالس المريخية والمناصب الهامة فيها. وربما يكون هناك مقترح آخر أفضل من ذلك ..ويصب في ذات الإتجاه ..إي إتجاه المصلحة العليا لنادي المريخ!