سيناريوهات الفشل المتأصل في الرياضة السودانية ظهرت على حقيقتها ، الهلال اسم الله عليه اكلها ( ولعه ) من الاسماعيلي وكانت الوجبة المعتبرة طبق حمص بالبهارات والشطة والشطيطه ، إما صاحبنا في ( الملطشة ) المريخ فقد تعرض إلى قصف بالمدفعية الثقيلة من الترجي التونسي ، وراجين إيه ما تقوموا تروحوا ، حاجات مسخرة تؤكد ان الكورة السودانية ( كورية ) مخرومة ولا سبيل إلى اعادة الهيبة لها الا بتغير جذري وشامل في كامل البناء الهيكلي المتصدع للاندية كافة واستئصال الاتحاد السوداني لكرة القدم من أساسه والبحث عن وجوه جديدة لادارة اندية القمة بعيدا عن لصوص المجد والاضواء والذي منه ، إما الصحف الرياضية ب( سلامتها ) فبحاجة ماسة إلى توطين المهنة بين كوادرها والقاء القبض على المهرجين ومثيري التعصب وايداعهم السجن الرياضي الكبير ، رغم ان العبد لله رجل مسالم وغير دموي واكره السجون وسحنات العاملين بها لكن في حالة الرياضة السودانية فالضرورة تقتضي انشاء محاكم رياضية مستعجلة لردع المعوقين ، اعرف تماما ان هذه الصرخة جاءت بعد ان بردت العلقة الساخنة للهلال والمريخ ، لكن سامحوني ، صاحبكم بليد حبتين في الرياضة لان علاقتي بالمجنونة كرة القدم مهزوزة لكن صاحبكم يصبح مهووساً درجة أولى حينما تكون الاندية السودانية طرفا في منافسات عربية أو افريقية طبعا لن أقول دولية لان الشارة الدولية لا زالت بعيدة عن ( شنباتنا ) الرياضية المنتفة ، المهم لا أود ان اكشف لوني ان كان ازرق أو احمر المهم انا ( منتخباوي ) ، الان نحن قاب قوسين أو ادني من منافسات كأس العالم اسأل والسؤال بحاجة إلى كارت احمر من حكم سوداني ( ضعيف ) الشخصية والبنية ، لماذا يغيب اللاعبون السودانيون عن دنيا الاحتراف ، ما أسباب ذلك هل سأل أصحابنا في التعصب الرياضي هذا السؤال الشائك أم انهم لا يزالون في غيهم يعمهون ( حلوه يعمهون هذه ) ، للأسف حتى الدول الافريقية التي تعرفت على الرياضة بعدنا تصدر الان لاعبين من الدرجة إلاولى إلى اوربا والخليج ، هؤلاء القوم عرفوا حلاوة الاحتراف وحصدوا وحصدت انديتهم الملايين ، طيب ليه يا ناس نحن نائمون في العسل الرياضي المر ، قال صاحبي وهو رجل ساخر من الدرجة الاولي ان ثقافة الاحتراف غائبة في السودان ، لأننا محترفون في مجالات اخرى ، محترفون في الجعجة السياسية والمناكفات في مجالات الرياضة ومحترفون في التلميع والاعيب ناس ( متين شافوه ) لبناء انفسهم وارصدتهم عن طريق الاندية وايجاد كباري للعبور إلى مصالحهم الخاصة واياكم اعني فاسمعو ا يا مين ويا مين والبقية تأتي ، طبعا هذا هو الاحتراف الدولي الذي يمكن ان نصدره إلى الفيفا ، لكن صدقوني ان فشلنا رياضيا وسياسيا في المقام الاول يعود إلى افتقارنا إلى الحس الوطني والانتماء لتراب هذا البلد ، رأصني ( رقصني يا وله ) ولا بأس مرخني وايه كمان راجين إيه ما تقوموا تروحوا .