وقف صاحبنا (المغلوب) على أمره ممسكاً بيد إبنه الصغير أمام محل اللحوم والفاكهة ولسان حاله يقول: (لسة بيناتنا المسافة والعيون واللهفة والخوف والسكون.. ورنة الحزن البخافا تعدي بي الفرحة وتفوت.. والأماني في السفر قبل الزمن.. كايسة المواني يوم تجيبني عليك.. بصدق انو مرة الحظ طراني واحتواني.. معاك شجن ولسة منك جايي تاني).