أكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) ومرشد الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني رفضه للتدخلات الأجنبية في قضايا السودان واتهم جهات خارجية - لم يسمها - بالسعي لفصل الجنوب ودارفور، مشيراً إلى أن هناك محاولات لإقامة حكم ذاتي في دارفور مجدِّداً دعوته لوحدة السودان أرضاً وشعباً. وقال الميرغني- في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب عودته من زيارة لجمهورية مصر والمملكة العربية السعودية أمس- إن هناك جهات خارجية قالت إن الانتخابات مزورة وأنها قبلت بالنتيجة لفصل الجنوب واستقلاله. وأضاف نحن نقول إن نتيجة الانتخابات شأن سوداني يخص السودانيين وحدهم، مبيناً ان تلك الجهات أقرّت بفوز الرئيس بهدف فصل الجنوب. وأردف الميرغني:الإنتخابات مزيفة نعم ولكن تُحل بأيدي سودانية. وأضاف هناك جهات لها مصالح في إيغار صدور السودانيين. مشيراً إلى أن ذلك لا يفيد علاقتها مع السودان. وأكد الميرغني أن الأولوية لا تكمن في المشاركة في الحكومة أو عدمها. داعياً إلى ضرورة أن يكون هناك ميثاقاً وطنياً وضرورة أن يجلس السودانيون لحلحلة مشاكلهم بأنفسهم . موضحاً أن الاستمرار في الدعوة لمحاكمة الرئيس عمر حسن احمد البشير فيها اساءة للشعب السوداني.وشدّد الميرغني على ضرورة حسم ومعالجة ما أسماه بالتداعيات في إقليم د ارفور مطالباً بمعالجتها بحكمة وحزم. وأوضح الميرغني أن زيارته للقاهرة كانت خاصة. مشيراً إلى انه زار كلاً من المدينةالمنورةوجدة ومكة المكرمة.