شهد المُشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية ذكرى رحيل الحاج بشير النفيدي الخامسة التي أقامها أبناؤه أمس الأول بقاعة الصداقة بحضور الرموز الوطنية ورواد الاقتصاد ورجال الأعمال منذ حقبة ما قبل الاستقلال ونادى رئيس الجمهورية بالتوثيق للذين أسهموا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني ومنهم الراحل بشير النفيدي الذي يُعد سفراً يجب أن تتعلم منه الأجيال الصدق والأمانة، وأعلن البشير إطلاق اسم النفيدي على شارع الستين بالخرطوم إكراماً لدوره الوطني فيما أشاد الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم ب الاتقان الذي قدّمه أبناء الراحل في ذكرى والدهم والدقة المتناهية التي تعجز عنها «الحكومة» على - حد تعبيره - وقال الدكتور عصام أحمد البشير وزير الإرشاد والأوقاف السابق إن النفيدي علم أبناءه الصدق والأمانة وظهر ذلك عندما كتبوا لافتة في عزائه تقول: «من له دين على الراحل عليه أن يحضر قبل أن ينقضي الفراش لأخذه» كما درج أبناؤه على الترحم عليه في المقابر بالتناوب عقب كل صلاة فجر وقدّم ابن الراحل أمين النفيدي كلمة شاملة شكر فيها الحضور ورئيس الجمهورية كما قدّم الفنان صلاح ابن البادية مرثية للراحل من كلمات الفرجوني وتم تكريم خمسة من أصدقاء الراحل حسب وصيته هم عمر عثمان محمد صالح، محمد مضوي حيدوب، حاج علي حاج الحسن، محمد الحسن عثمان، أحمد عبد الجليل أبو زيد فيما وضحت اللمسات الإخراجية البديعة للمخرج شكر الله خلف الله وتقديم أروع للزميل سعد الدين حسن.