بدأت حركة العدل والمساواة قيادة حملة واسعة لإفشال جولة المفاوضات المقبلة بالتنسيق مع القوى السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات عبر تحالفات سياسية تم الاتفاق عليها بين قيادات أحزاب معارضة وحركة العدل والمساواة بالخارج في وقت التقى رئيس الوفد الحكومي الدكتور أمين حسن عمر الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي اليوم بالخرطوم وناقش اللقاء الترتيبات المرتبطة بالمفاوضات المزمع انطلاقها منتصف الشهر الجاري بالدوحة. وقال د.عمر أدم رحمة- المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض- ل(أس أم سى) إن محاولات العدل والمساواة القصد منها قطع الطريق أمام الحركات الراغبة في الاتفاق مع الحكومة وإرباك جولة المفاوضات منتصف الشهر الجاري بعد تجميد الحركة للتفاوض مع الحكومة موضحاً أن تجزئة التفاوض من شأنه إضعاف فرص الوصول إلى حل شامل بدارفور معتبراً تحالف البعض مع حركة العدل والمساواة بغرض إفشال المفاوضات مخططاً ضد الإرادة الوطنية وعدم اعتراف بالمبادئ والعرف الدولي خاصة وأن حركة العدل والمساواة وقعت اتفاقية إطارية مع الحكومة في وقت سابق مضيفاً ان تمسك الحكومة بالحوار ومنبر الدوحة كساحة للتفاوض يؤكد عزم الحكومة على الوصول إلى حلول نهائية لقضية دارفور متهماً العدل والمساواة بنقض العهود والمواثيق.