شكّلت السلطات الصحية، لجنة لحماية حوض النيل، ودراسة تلوث مياهه، تضم خبراء من الجهات ذات الصلة؛ للوقوف على أسباب تلوث مياه النيل، ووضع معالجات عاجلة للبقع التي ظهرت بمجرى النيل، باعتبارها مهددات للصحة العامة.وكشف مصدر للصحفية أمس، عن وجود تكرار للملوثات في النيل، مما أدى لتكوين لجنة إقليمية لمراقبة مجرى النيل، وإجراء دراسات حول أسباب تلوثه، وحجم التلوث، وكيفية معالجته. ولم يستبعد المصدر أن يكون وراء تلوث النيل انحسار مياه النيل الأزرق، ورمي المخلفات الصناعية والبيئية، مما جعله عرضة للتلوث. من جانبها عزت د. تابيتا بطرس، ل (آخرلحظة) ظهور إسهالات ببعض المناطق لتلوث المياه، وناشدت المواطنين بعدم الشرب من النيل مباشرة، واستخدام الكلور في تنقية المياه.