في وقت مضى كانت الخرطوم تأخذ زينتها قبيل كل عيد أو مناسبة دينية أو قومية حيث تجد الشوارع ومداخل الكباري مزدانة بالأعلام والإنارة واللوحات الكبيرة العادية والمضيئة وكل محلية تهنئ مواطنيها ...(الكلام ده كان قريب يوم داك ما طول) الا أننا نلاحظ في المناسبات الأخيرة غاب كل هذا الجمال والبريق الذي يبهج النفوس ويزيد احساسها بروعة العيد.. هل من عودة ثاني؟...