اتهم المؤتمر الوطني د. خليل ابراهيم -رئيس حركة العدل والمساواة- باتخاذه قضية دارفور ساتراً لتغيير ورفض النظام في الخرطوم بالتعاون مع الأحزاب التي قال إنه نشأ في كنفها.وأكد د. نافع علي نافع- نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية والسياسية والنائب البرلماني عن دائرة شندي الشمالية - أن «خليل» مرفوض من كل أهل دارفور لأنه غير معني بقضيتها وغير راغب في السلام. من جهة أخرى قال د. نافع- في تصريحات صحفية - إن البرلمان سيكرس جهده في الفترة القادمة لعملية الوحدة موضحاً أن الفيصل فيها هم أبناء الجنوب وسيتم القبول بحكمهم. ودعا المسؤولين في الجنوب لإفساح المجال لمخاطبة الجنوبيين والعمل وسطهم من أجل الوحدة.وفي سياق مختلف أكد أن الحكومة الجديدة سيشارك فيها كل من يتفق مع برنامجها الموحد حتى وأن لم يكن له انتماء حزبي. وقال إن تكوين الحكومة ليس بالضرورة أن يكون فيه ترضيات.