كان ل«آخر لحظة» جولة داخل كرين بحري، لمعرفة ما إذا كان هناك كميات كبيرة من العربات، في طريقها إلى الخرطوم أم لا؟ خاصة في ظل الانتشار الكبير للعربات، بمختلف الطرق بالولاية، كما تعرفت على الأنواع التي يرغب الناس في شرائها، ومتى يكون نشاط السوق في قمّته؟ وهل هو موسمي؟ وإذا كان هناك ركود في الشراء فما هي الأسباب أو الدوافع وراء هذا الركود؟ هل هي لغلاء أسعار العربات؟ أم لدوافع اقتصادية؟ بجانب معرفة الألوان التي يفضلها الزبون عند شرائه للعربة، فمعاً نطالع ما ذهبنا بصدده: التقينا في البدء بصاحب أحد المعارض، فذكر لنا قائلاً: هناك ركود كبير في شراء العربات هذه الأيام، مما جعل الكرين في حالة اكتظاظ بمختلف أنواع العربات، بموديلات مختلفة، لا تجد طريقها إلى الشراء، وعن الأنواع التي توجد بالكرين، هي الهونداي، لأن أغلبية أصحاب المعارض هنا يرغبون في استيراد الهونداي، وجميع العربات التي تعرض هنا بغرض البيع، هي مدفوعة الجمارك. ü «أورنيك» ورغم ذلك لا تجد حظها في الانطلاق في شوارع العاصمة المختلفة، ومن العربات المرغوبة اشاركس موديل «2006»، والتوكسن موديل «2006»، والكليك موديل «2007»، والداماس موديل «2006»، والكريز موديل «2000»، وهناك أيضاً الكليك موديل «2002- 2003»، وهي من أكثر العربات المرغوبة في الشراء، وأيضاً هناك سيثافي هونداي مويل «2007»، ولكن عموماً الإقبال ضعيف جداً، مقارنة بالسابق، وأكثر العربات مبيعاً هي الفيستو، والأتوس، موديل 97- 99، وأغلب الزبائن يفضّلون اللون الأبيض والأحمر الإنجليزي. ü وهكذا يبقى ركود سوق العربات هذه الأيام هو سيّد الموقف، إلى حين إشعار آخر.