فنّدت الحكومة المزاعم التي ساقتها وثيقة صادرة من البعثة المُشتركة للأمم المتّحدة والاتّحاد الأفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور التي أشارت إلى أن شهر(مايو) شهد أعلى معدلات القتلى مقارنة ب (2008) حيث لقي (600) شخص حتفهم منهم (440) شخصاً نتيجة للمواجهات العسكرية بين الحكومة وحركة العدل والمساواة فضلاً عن (126) لقوا حتفهم بسبب الصراعات القبلية.. و (31) بحوادث متفرقة، واتّهمت مصادر حكومية تحدثت ل (آخر لحظة) حركة العدل والمساواة (بالقتل) نتيجة لعدم التزامها بالبروتوكول الأمني الذي وقعته مع الحكومة مؤخراً وأعابت مصادر (آخر لحظة) على المجتمع الدولي عدم ممارسته المزيد من الضغوط على العدل للجلوس للتفاوض، رغم ممارسته المزيد من الضغط عليه.. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة لن تألوا جهداً في الدفاع عن أمنه واستقراره مشيرة لانخراط الحكومة في سلسلة من المصالحات القبلية للحيلولة دون تجددها مرة أخرى.