استنكر قياديون وعمد من قبيلة المسيرية (أولاد كامل) ما أعلنه بعض الذين انضموا من القبيلة للحركة الشعبية رسمياً حول تمسكهم بقرار التحكيم الصادر من محكمة لاهاي حول حدود «أبيي»، واعتبر العمدة نجم الدين عيسى -من قبيلة المسيرية- أن ما أعلنه المنضمون للحركة الشعبية قد يؤدي الى خلل أمني بالمنطقة بحجة أن قرار التحكيم مرفوض جملة وتفصيلاً من قبل المسيرية. وأكد على عدم رفض قبيلة المسيرية لانضمام افراد من عشيرة أولاد كامل للحركة الشعبية، و قال في تصريح ل (آخر لحظة) انه توجه لأشخاص لا يمكن الحجر عليهم فيه. من جهته اتهم رئيس حزب المؤتمر الوطني ب«أبيي» رحمة عبد الرحمن، الحركة الشعبية باستغلال برنامج التعايش السلمي بين المسيرية والدينكا وتسميته بأنه انضمام للحركة.وأكد عبد الرحمن على أنه كان يتولى أمر ادارة منطقة «أبيي» بالإنابة مشيراً الى أن رئيس ادارة المنطقة كان بمدينة «جوبا» في الوقت الذي انضم فيه أفراد من عشيرة «أولاد كامل» للحركة الشعبية، ونفي علمه بما تم من اجراءات بإدارة «أبيي»، ووصف الخطوة بأنها ترويج لا يخدم المنطقة بشىء ويجهض برامج التعايش السلمي بها ، وقال رحمة في تصريح ل (آخر لحظة) إن بطون قبيلة «أولاد كامل» جاءت الى أبيي في الشهر الماضي لمعالجة مشكلة ابقار منهوبة من القبيلة وحسمت من قبل عمد المسيرية وقبيلة أبيور.