أكدت الوساطة المشتركة لمفاوضات السلام بالدوحة دعم ومساندة مجلس الأمن الدولي للمفاوضات الجارية بين الحكومة وحركة التحرير للعدالة بالدوحة بجانب تمسكه بالمنبر كمنبر وحيد للتفاوض متفق عليه من قبل المجتمع الدولي فيما اطلعت الوساطة أطراف التفاوض أمس واليوم في اجتماعات منفصلة على فحوى تقريرها الذي قدمته لمجلس الاثنين الماضي. وقال د.عمر آدم رحمة المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي ل(أس أم سي) إن اجتماع الوساطة مع أطراف التفاوض جاء بناءً على التقرير الإيجابي الذي قدّمه جبريل باسولي الوسيط المشترك لمفاوضات الدوحة للمجلس في الرابع عشر من الشهر الجاري موضحاً أن الوساطة المشتركة للمفاوضات أطلعتهم على فحوى التقرير الذي قدمته للمجلس حول الجهود المبذولة للوصول إلى سلام دائم بدارفور . وأبان أن الوساطة أكدت استمراريتها بمنبر الدوحة كمنبر وحيد للمفاوضات بجانب حثّها للأطراف على التفاوض في سبيل الوصول لاتّفاق في أسرع وقت لطي ملف دارفور. وأكد رحمة أن الوفد جدد للوساطة جاهزيته للتفاوض بعد أن حدد رؤيته التفاوضية مشيراً إلى أن الوفد اقترح على الوساطة أن تقوم بإعداد ورقة توافقية حول ملفات التفاوض وإشراك لجان الأطراف في نقاشها بجانب التسريع في وضع جدول زمني للمفاوضات يحدد مواعيد التفاوض حول كافة المحاور المختلفة.