قال القيادي البارز بجماعة أنصار السنة المحمدية محمد أبو زيد المصطفى: إنه لا تزال هنالك تفاهمات مع المؤتمر الوطني وتوقعات بأن يكون هناك تمثيل أكبر للجماعة في الحكومات الولائية والاتحادية، لاسيما ولاية الجزيرة والتي قال إنها ستشهد مزيداً من التشاورات لخوض انتخابات تشريعي الولاية. فيما قال محمد علي عبد الله نائب رئيس المؤتمر الوطني بالجزيرة ونائب الوالي: إن الشراكة مع حزب الأمة القيادة الجماعية وحزب الأمة بقيادة الزهاوي تخضع لمزيد من التنسيق في الفترة القادمة، نافياً وجود مشاورات بين الاتحادي الأصل والحركة الشعبية حول انتخابات تشريعي الجزيرة المزمع قيامها في أكتوبر المقبل. وناشد كافة الأحزاب والقوي السياسية بالولاية للاستعداد لخوض الانتخابات التي دعا لأن تكون إيجابية وتؤسس لمجلس تشريعي فاعل لحكومة الولاية. وأضاف ل«آخر لحظة» أنه لا بد من التنسيق مع الحركة الشعبية حول الاستفتاء لتأسيس شراكة تهدف للاستقرار والوصول إلى الغايات المنشودة. وقال إنه سيتم انعقاد الكليات الشورية للمؤتمر الوطني بالولاية وترشيحها لأعضاء التشريعي. وأردف أن هنالك (50) دائرة بالإضافة للدوائر النسبية وقائمة المرأة.